ترجمة وكتابة سرى العبيدي سفيرة الجمال والطفولة والابداع ✍️
من هواجس مجنونه من الأدب الإنكليزي
حبات الريتون
سقطنا ولم نسقط
في ذاكرتنا ظلت تقاوم
كلانا صامتون في هذه المدينه المجنونه
وذالك الضوء البعيد
يحرقنا في تفاصيل
الأزقه
لا أريد الموت
مادام هنالك قصيدة
ووطن كحبة الزيتون
يقاوم الزيتون
يقاوم غياب
وعتمة الخطوات العابرة
غادرت ولازلت ضجيج خطواتي
ورائحة العطر
في الجريدة وفي آخر القصيدة ٠٠٠
اعتذر نسيت
وجهي وكلماتي
بين اصابعي توجعت
كثيرا ٠٠٠٠
من الغياب ومن السفر
جئت استعيد ماتبقى مني
عل نوافذك وارحل
ككل الغرباء عل السطور
خارج ذاكرتك
قالت له : تذكرتك صدفه
فضغطت عل
أصابعي
وتوحعت قليلا
أنت لاتملك سوى الغياب
و الرحيل
خارج القصيدة