[ ثناء وشكر على عمل صالح ]
بقلم: حسن المياح ..
لما يعمل الموظف النجيب الشريف بحس تكليف وطني — والعراق لا يخلو من الشرفاء الأطايب المحترمين — وبشعور طهر إنساني سام شريف عفيف ، وتأدية واجب وظيفي هو مكلف بمسؤوليته ، وأن يؤديه بأمانة وإخلاص وجهد مثابر ، ليستلم راتبه حلالآ زلالآ ، طيبآ طاهرآ بعرق جبينه ، وإن كان هذا الراتب الشهري ، أو الأجر اليومي لما يكون متعاقدآ ، قليلآ لا يتناسب مع ما هو عليه من شهادة ، وبذل جهد متواصل مضاعف ، لهو ( الموظف المسؤول العامل الصادق ) يستحق القدح المعلى في الشرف والكرامة ، والتوقير والإحترام ، وقيادة المسؤولية والأمانة الصادقة المحفوظة المصانة ، وأنه العلم المشرق الذي يهتدى به قيادة مسؤولية ، وحمل وحفظ أمانة …. ، وما الى ذلك من معالي الخلق الرفيع ، الدمث النبيل ، الذي يتعامل به مع من هو مواطن يسأله عن إحتياجه الضروري الذي هو مفتقده ، وأنه ضرورة حياة إنسانية ( الإنقطاع الكامل للماء في منطقة السكن )…… وهذا ما وجدناه في دائرة ماء البصرة ، في شخص المهندس الموظف المسؤول الأستاذ طارق ماجد الجابر المبجل المحترم ، وشخص الموظف المدير الفني مسؤول قاطع شبكات البصرة التابعة الى مديرية ماء البصرة الأستاذ رائد المبجل المحترم ، والأخوة الموظفين العاملين الميدانيين الأشاوس الأبطال ، لما بذلوا الجهد المتواسل العنيف في الجو الصيفي اللاهب الشاوي بإرتفاع حرارته الساخنة التي تفوق درجة الخمسين درجة مئوية نهارآ ، وهم يعملون ويبذلون الجهد المثابر المتواصل على مدى عدة أيام ، لإرجاع الماء لمساحة واسعة من كثافة سكانية في منطقة حي الكفاءات في محافظة البصرة ، وأن الله سبحانه وتعالى قد مكنهم من تخصيب ثمرة عودة الماء المقطوع بالتمام ، وإحياء المنطقة بكاملها بما هو الحاجة الضرورية التي منها ، يكون كل شيء حي ، وهو الماء …… 《 وجعلنا من الماء كل شيء حي 》 …..
وأن دعوات المواطنين إرتفعت زغردة هدهدة مدح وثناء على عملهم الوطني الطيب المثمر الخالص ، الذي أعاد الفرحة والسرور لأهالي المنطقة ، ويسألون الله سبحانه وتعالى أن يحفظهم ، ويرعاهم ، ويحرسهم ، ويثيبهم رحمات ومغفرات وبركات وفيوضات ……
ويسألون ( المواطنون ) من الأخ السيد المحافظ رأس الحكومة المحلية ، ومسؤولها الأول ، أن يبارك جهودهم ، ويطيب خاطرهم بما يراه مناسبآ من عطاء سخي تكريمآ لجهودهم ، الذي يشجعهم على ما هم عليه من أداء مسؤولية بإخلاص وإتقان ، وأن يكون محفزآ لغيرهم ….. ، أن يحذوا حذوهم ….. وهذا ما نأمله من الأخ السيد المحافظ المحترم الكريم ، وما نتوقعه منه …..
والتوفيق للكل والجميع الذين يحسنون صنع أداء التكليف وتحمل المسؤولية بشرف وشجاعة ونزاهة وطهر عمل صالح ……
حسن المياح – البصرة .