العراق والاتاوات الاردنية
بقلم _ عباس الزيدي …
المعروف عن الاردن انها تعيش على نكبات الشعوب او الدول الاخرى
رغم دور الاردن السلبي في العراق الذي اخذ اشكال متعددة منها دعم الارهاب وأيواء عناصر اليعث القذر والتشجيع على الطائفية حيث لازالت غرفة العمليات المشتركة على اراضيها لإدارة الارهاب في سوريا والعراق التي تضم أجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية والخليجية كذبك ماتفوم به من اشجيع الفساد والمفسدين وغسيل الاموال وترحيل العملة الصعبة وتهريب مايمكن تهريبه من اثار واعضاء بشرية ..الخ
رغم كل ذلك تجاوزت الاتاوات الاردنية مستويات عالية و وصلت حد اللامعقول واصبح اقتصادها ينتعش على حساب الاقتصاد العراقي وتجويع اهله ومن هذه الاتاوات …
1_ تصدير النفط العراقي باسعار تفضيلية بخسة
2_ استثناء المنتجات الاردنية من الرسوم والجمارك والتي هي في الاصل صينية رديئة او اسرائيلية
3_ عقد انبوب النفط التطبيعي المجحف وغير المجدي من البصرة الى ميناء العقبة وباموال عراقية تصل الى مئات المليارات
4_ عقد الكهرباء الاخير المضحك والذي هو عبارة عن فساد واضح
5_ استحواذها على الالاف من الكيلومترات من الاراضي العراقية الغنية بالفوسفات6_ طباعة الكتب والمناهج التربوية باسعار خيالية
لازالت الاردن حتى هذه اللحظة تعمل على اعادة العراق الى حاضنتها كما في العهد الملكي وهي بحاجة للعراق لان يكون بديلا عنها في ترحيل وايواء الفلسطينين ▪︎
الاردن تعتبر احد بوابات اسرائيل وفق اتفاق وادي عربة على غرار كامب ديفيد
بعد يوم من ثورة الزعيم عبد الكريم قاسم الذي فاجئ بها العالم اكتسفت المخابرات الامريكية مخططا للانقلاب في الاردن التي اصبحت فيما بعد اكبر محطة خارجية للمخابرات الامريكية في الشرق الاوسط
ان السياسة الطائفية الاردنية الهدامة التي لا زالت تمارسها بحق العراق وشعبه والذي يلاحظها الجميع في اول خطوة لنزولك في مطار عمان وغيرها من السياسات العنصرية التي تشجع الاكراد على الانفصال تحتم على الحكومة العراقية اعادة النظر في التعامل مع الاردن
ان مجرد قطع النفط المجاني عن الاردن سوف يحدث هزة عنيفة في نظامها الهش