بقلم: محمد توفيق علاوي ..
24 اكتوبر 2022
إذا كان همهم المصلحة الشخصية ومصلحة احزابهم على حساب مصلحة الوطن والمواطن فمن الطبيعي ان يتنازعوا وتختلف كلمتهم و يسعى كل منهم للاستحواذ على اكبر عدد من الوزارات والمناصب، والنتيجة الطبيعية كما شهدناها هي امتلاء جيوبهم على حساب عامة الشعب الذين يعانون من الفقر والمجاعة وشظف العيش وانزلاق البلد الى مهاوي سحيقة ودماره خلال فترة بسيطة، اما إذا كان همهم مصلحة الوطن والمواطنين فمن الطبيعي ان تجتمع كلمتهم حول اشخاص مهنيين كفوئين نزيهين مخلصين محبين لبلدهم ولشعبهم ، وهذا سيؤدي الى تحقيق نهضة كبرى في البلد وتطوره وازدهاره وتوفير بحبوحة من العيش للعوائل العراقية وتحقيق السعادة والرفاه في بضع سنين ….
وإني اخشى في الحالة الأولى ان تتحقق نبوءة احد رؤساء الوزراء السابقين حين قال لي بالنص الحرفي «ان استمر الوضع فسيدخل المتظاهرون الى بيوتنا في المنطقة الخضراء ويسحلونا في الشوارع» !!!!!!!
السابق بوست
وصولا إلى جنوب العراق فريق تمكين المرأة في مفوضية الانتخابات يواصل عقد اجتماعاته الدورية
القادم بوست