حذاري ان تكون ضحية لاطماعهم _ رسالة للاخ السوداني
بقلم _ عباس الزيدي ..
لا اعلم كيف سيكون المشهد في ظل ما تسرب من اسماء لحكومة السيد السوداني التي اقل مايقال عنها محبطة او بائسة
بعض الأسماء يصيبك الغثيان عند سماعها
لازالت الفرصة امام السيد السوداني باستبدال البعض او تقديم أعتذاره
لانه في نهاية المطاف هو من يكون الضحية وسيدفع ضريبة الفشل وكل شي سوف يعصب براسه
الحكومة التي كنا نتمناها اصبحت بعيدة المنال بعد التسريبات الاخيرة
وهي تنذر بخطر شديد ومخيبة للامال
ربما يعترض البعض ويقول لماذا هذا الاسراع بالحكم …؟؟؟
والجواب هو … العقل والمنطق ومن خلال المقدمات يجعلنا نشعر بالقلق من النتائج او المخرجات التي سوف تفضي اليها والخطر يكمن ليس في النهايات فحسب بل مابعد النهايات والسيناريوهات المحتملة التي تجعل الابواب مفتوحة على خيارات مظلمة
بعض قوى الاطار اعتذر من المشاركة في الحكومة لان الشك يساوره في نجاحها ▪
العزم والحزم والصلابة وقوة القرار مطلوبة من قبل الاخ السوداني خلاف ذلك ستصبح الامور كسابقاتها ▪
الانسجام بين اعضاء الحكومة والعمل بروح الفريق الواحد هو من يحدد مستقبل الحقيبة الوزارية ▪
ملفات السياسة الخارجية ومعالجة الكوارث التي خلفتها حكومة الكاظمي لاتقل خطورة عن الوصع في الداخل على مستويات مختلفة من الامن و الاقتصاد مكافحة الفساد وتقديم الخدمات ومحاربة البطالة والفقر والجهل ▪
الصحة والتربية والتعليم وتوفير السكن والكهرباء والبلديات ملفات شائكة تحمل تحدي كبير ▪
التركيز على محافظات الوسط والجنوب لغرض بسط الامن والاستقرار من خلال تقديم الخدمات بحاجة الى ادارة مركزية بعيدا عن صلاحيات المحافظين المنتمين الى احزاب تريد تعطيل عجلة الحكومة ▪
البنى التحتية المنهارة والتاسيس للمرحلة القادمة وفق استراتيحية ممنهجة تنهض بالواقع عموما سواء على مستوى المؤسسات او الموارد البشرية هي المائز الحقيقي مابين الفشل والنجاح بل هي من اكبر التحديات ▪
نعم ان التحديات كبيرة والتهديدات اخطر منها وسوف يجد الاخ السوداني نفسه بين اطماع الكتل وطموحاتها وبين أجندة الخارج وتوجهاتها
فالحذر الحذر ان يكون ضحية تقدمها الاحزاب والكتل كقربان وضحية لاطماعها ▪
سنكون معك بقدر ما انت مع العراق ومع الفقير
واني لك ناصح امين