[ ويسألون عن فلانة ( الريمازة ) … من هي … ؟؟؟ ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
فلانة … ليس هي حزورة أو أحجية ؛ وإنما هي حقيقة أحبولة جذب داهية …. وليس هي شخص بعينه ؛ وإنما هي موضوع إسطورة في مناخ جاهلي مستشرية طاغية ناهبة …. وليس هي خيال أو تهويم جناح طائر ؛ وإنما هي واقع حقيقي محسوس ملموس على الأرض ظاهرة معاشة ….. وصحيح أنها جهة واحدة ؛ لكن لها دوال متعددة متنوعة ، أينما تحل ، يكون لها قصب سبق الجذب والأحقية والأفضلية والتمايز ، فتذل اليها الملوك ، والزعماء ، والقادة ، والأمراء ، والأمناء العامون للأحزاب السياسية الراقية اللامعة المكيافيلية النفعية المصلحية المتحاصصة ….. ، وتسجد وتسبح بحمدها وتتشهد وتسلم بإسمها وتركع ……
أليس من حقك أيها القاريء العزيز الكريم ، أن تعرف من هي هذه الأبهة العمود السامقة《 فلانة 》…. ؟؟؟ بلى ، من حقك أن تعرفها ، أو تعرف البعض من أشياءها …. ولو تعاملت معك من ناحية نفسية سيكولوكية ، وأبلغتك الجواب مباشرة ، لصدمتك ، وأفقدت عقلك …. ؛ ولكني حبي لك ، وخوفي وحفاظي عليك ، علي أن أجنبك الصدمة ( Shock ) التي تسبب لك القلق والمغص ، والإضطراب والحيرة ، والتأفف من الزمن الذي أنت فيه تعيش مهملآ ، متروكآ ، لا مفكرآ فيك مواطنآ مؤمنآ صالحآ صابرآ بريئآ معتدى على حقوقه عنوة وقصدآ متعمدآ ، وأنت تعاني وترى وجودك البشري في أقل درجات كبيرة كثيرة من وجودك الإنساني الكريم السليم الذي خلقك الله سبحانه وتعالى عليه في أحسن تقويم ، بسبب إختلاف المعايير السياسية التي ينتهجها الساسة الخردة الصدفة العوازة ، وتنوع الموازين المكيافيلية الحاكمة المتسلطة …. لذا أقول لك إهدأ … ولا تتضجر … ولا تستعجل …. سيأتيك بعض من شذرات رذاذ أخبار حقيقة وجودها الفاسد الهابط اللئيم ….. لذلك أقول لك أولآ إسأل عن موضوع كنه فلانة …. قبل أن تسأل عن حقيقة شخصيتها وهويتها —- ولا هوية حقآ لها ، إلا البغاء والفساد ، واللغو والسفاد ، والسلب والنهب —- ، وعن شخوصها واقعآ عينيآ موضوعيآ ملموسآ ، عليك أن تسأل ، وقل سؤالك علنآ واضحآ مجردآ ليس متبرجآ ولا مبهرجآ ، هل《 فلانة 》هي شخص أو مادة أو معنى أو جغرافية أو تاريخ ….. أو هي دالة وعنوان …..؟؟؟ وبعدها نم مضطجعآ مستيقظآ ، مفكرآ ضاربآ أخماسآ بأسداس ، حيرانآ نحلانآ ، مستغرقآ هلوسات هنبثات وكلام ….. !!!
والمقال —- مع شديد الأسف —- لا يسع الترحال طويلآ عشوآ في ظلام ؛ لذلك أقول لك سر حقيقة《 فلانة 》 وأنت المستلقي المسترخي النعسان ، ولا أباغتك إذا ما قلت لك أنها هي كل الذي ذكرت من إحتمالات التي تعبر عن مجموعة مصاديق إنفرادآ وإجتماعآ لحقيقة《 فلانة 》…. فهي العاهرة العابثة الماجنة الراقصة القحبة المستهترة السكرانة … ، وهي الرشوة السمينة الهالكة المغنية المهينة المهانة … ، وهي عنوان البغي والفساد والبلطجة والصعلكة الجاهلية الصحراوية الولهانة … ، وهي البغي السافلة التي تتعاطى الخمر والمخدرات والزنى والسفالة وبيتها ماخور مجون وسكر وزنى وعربدة وقصف وعقد صفقات تجارة سحت حرام بمبالغ مليونية هائلة من الدولارات المنهوبة المسروقة خيانة وغدرآ وسفه مسؤولية وأمانة من حقوق وثروات الشعب العراقي المحروم المظلوم … ، وهي الكومشنات والبراطيل والرشى التي يتعامل بها في المحافظات العراقية من الشركات والأشخاص والتجار والمقاولين السمان ثروة سحت حرام لنيل العقود والمشاريع المليونية المتضخمة الممتلئة المزدانة … ، وهي النفوذ الحزبي المجرم والإنتماء المليشياوي الناقم والمحاصصة الكتلوية الناهبة المستدامة … ، وهي عبادة الصنمية الجاهلية لهبل الزعيم واللات القائد والعزى المسؤول وأساف السياسي ونائلة البلطجي الصحراوي الصعلوك الذي يهيم في الصحارى إغارة نهب وقتل وغنيمة … ، وووووو ……. !!!
فهلا عرفتها من هي فلانة … ؟؟؟
فإن عرفتها ، فبها وكفى ونعمت ……. !!! ؟؟؟ وإن لم تعرفها ، فأعلم أن سوقها يكون خصبآ رائجآ مزدحمآ متعددآ متكاثرآ …… لما يكون المسؤول الحاكم قد جاء من تسول وإستجداء وإستحمار وعمالة …. وتزعم وأصبح سياسيآ قائدآ حكيمآ مغوارآ لا يشق له غبار وهو خردة ، وأمينآ عامآ لحزب وهو جاء صدفة بلطجة ، ونصب رئيسآ لكتلة بفضل المحتل المناصب والمواقع المهمة من أجل تحقيق مكيافيلية أسطورة منهج نظام السحتالصعلوك الحرام المحاصصة ، وآمر لواء مليشيا ليستلم غنيمته من الإجرام الذي يفرضه ويحدثه ويكونه ويهدد به ويستعمله ويستخدمه …….
وهناك إحتمال مصداق آخر — وهو أكيد موجود واقعآ مرئيآ مكشوفآ —- أن تكون《 فلانة 》هي الشرموطة اللعوب المغنية ، الجذوب اللهلوب الراقصة ، الهازة الأرداف العارية ستربتيزآ كشف مفاتن عورة قبيحة هابطة سافلة فاسدة مجرمة منحطة ؛ لكنها للنواقيص والمناقيص —- من المسؤولين السياسيين الفاسدين المجرمين —- عفة وشرفآ وكرامة فهي قبلتهم الجاذبة …. فكيف لا يكون بيدها وطوع إستجابة طلبها ، الأمر والتنفيذ ، والسلطان والحاكمية ، ومقاليد القيادة جميعها …. !!! ؟؟؟
تلك هي《 فلانة 》…… الفساد … والمرض والوباء … والجائحة الآفة ……..