بلاويكم نيوز

حكومة الوهم في العراق

0


بقلم _ عباس الزيدي ..
بدون مقدمات ..
1_ مارونيسكي _ سفيرة الشر الامريكية في العراق هي رئيسة الوزراء والحاكم الفعلي
2_ السيد محمد السوداني مجرد واجهه (كفر )و لايمتلك اي صلاحية البتة
3_دولة العملاء العميقة المرتبطة مع واشنطن هي من تسيطر على مفاصل الدولة واتحدى السوداني ان يعيد تنظيم جهاز المخابرات او يقوم بإجراء تغيرات او تنقلات في الاجهزة الامنية أوالوزارات الاخرى بمستوى مدير عام
4_الشروط الامريكية لتشكيل الحكومة كانت قاسية ومع ذلك قبل بها الاطار
5_ الكاظمي نهب الدولة وجعلها مستباحة واوصلها الى حالة الانهيار بالقدر الذي لا تستقر بعدم وجوده وسلمها بالكامل لامريكا واسرائيل و ينجح فيها اي مشروع ( انقلابي او تخريبي ) وبدون اي جهد وفي اي وقت يشاؤون
6_ كل قواعد البيانات العراقية الدقيقة للاجهزة الامنية والوزارات والمتقاعدين والمواطنين وبالعناوين الدقيقة اصبحت مكشوفة و في متناول الموساد والامارات ومعظم اجهزة الاستخبارات المعادية بالدرجة التي يعرفون فيها معلومات عن العراق اكثر من بلدانهم
7_ من شارك في الحكومة او لم يشارك ( الاطار والتيار ) هما عرضة للانقسام والتمزق الداخلي (ستحدث انقسامات اثنية حادة وكبيرة فيهما ) وبذلك نجحت امريكا في تمزيق الاسلام السياسي في العراق
7_ ترويض فصائل المقاومة حقق اهدافة وانصهرت تلك الفصائل في سياق حكومة الوهم الهشة ولاتراجع لها وبذلك فقدت المستقبل وجمهور المقاومة او المنتفضين على تلك الفصائل
8_ عمرحكومة السوداني رهين الظروف العالمية وما ان يتبدل الموقف لصالح واشنطن سوف تنقلب عليه وسيكون عمرها (من نصف سنة الى سنة ) تتسم بالاستغراضات دون تحقيق شئ ملحوظ
9 _ في الانتخابات القادمة ستجد الاغلبية الشيعية نفسها اقلية ( لاسباب عديدة ) حتى لو اجتمع التيار مع الاطار
10_ الحكومة المقبلة هي حكومة بعثية مطبعة بامتياز تستلم السلطة باريحية وستجد اركانها في قلب الدولة
11_ هناك حدث ( اعزف عن ذكره ) لوحدث لاسامح الله سوف يعصف بالاوضاع ويسارع في اشعال حريق كبير في العراق لن ولم تكون اي منطقة شيعية بمأمن بما فيها المقدسات
12_ تبقى يد الغيب الرحيمة واللطف الالهي يرعى عيال الله الفقراء
فانتظروا اني معكم من المنتظرين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط