رسالة الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير النفط : لماذا هذا التأخير في انهاء تركة إحسان عبد الجبار في هذه الوزارة؟
حبزبوز نيوز ..
طالبت نخب أكاديمية ومختصون في الشؤون النفطية، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ونائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني، بضرورة التحرك العاجل لانهاء تركة الوزير السابق احسان عبد الجبار الذي خلف في الوزارة ملفات تزكم الانوف، فضلاً عن اخطاء إدارية شنيعة تضر بسير عمل هذه المؤسسة.
وطالبت هذه النخب، الحكومة الجديدة بعدم اغفال اصلاح المؤسسات المهمة، خصوصاً ان فترة العامين الماضيين شهدت انتهاكات جسيمة لمعايير العمل المؤسسي.
وقالت هذه النخب في رسالة مفتوحة ، اننا ” لقد كنا نظن ولا نزال نعتقد ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني عازمان على انهاء الفساد واستئصال جذوره، لاسيما في هذه الوزارة الخطيرة، لكن المؤسف ان نرى استمرار أحد أعمدة واركان احسان عبد الجبار، الوكيل الحالي حامد يونس الزوبعي، لا يزال مستمراً في منصبه، ولا يزال يتحكم بشكل مباشر أو غير مباشر بمفاصل الوزارة، وهو أمر يجب ان ينتهي، خصوصاً ان الوكيل عليه ما عليه من فساد، بل كان احد أذرع الوزير السابق احسان عبد الجبار التي تنفذ له مشاريع الفساد المالي والتخريب الإداري”.
وأشارت بالقول: “صحيح ان منصب وكلاء الوزراء داخل ضمن حسابات سياسية، وليس بوسع الوزير تغيير الوكلاء، بل قد يتعدى الأمر الى رئيس الوزراء ذاته، لكن من غير المفهوم بقاء منح هذا الوكيل ذات الصلاحيات الواسعة التي كان قد منحها له عبد الجبار في وقت ما طمعاً منه في التقريب الى الحلبوسي والقوى السنية التي تقف خلف هذا (الزوبعي)، فهل ستستمر المعادلة بعد زوال مسبباتها “.
وطالبت النخب أيضاً، وزير النفط الحالي حيان عبد الغني بسحب يد الوكيل او تجميده على الأقل، خصوصاً وأنه تحول الى حوت كبير يمد نفوذه في اغلب مفاصل الوزارة، وتطول يده جميع مواقع الوزارة، دون وجه حق”.
واستغربت النخب من استمرار هذا الوكيل بهذه الصلاحيات، واطلاق يده في محاربة النخب والإدارات النزيهة التي تعمل ليل نهار من اجل تقديم افضل ما لديها من اجل تطوير الوزارة.. فهل ستجد هذه الاصوات من يسمعها، فيعالج الخلل، ام سييتمر الزوبعي وعصابته، حتى نصحو يوماً على فضيحة جديدة مثل فضيحة “سرقة القرن”؟!