متابعه الكاتبة : سرى العبيدي ..
سفيرة الجمال والطفوله والابداع الدولي ✍
منذ تأسيس مشيخة أبو ظبي بقرار بريطاني إستلم المشيخة ذياب بن عيسى , فما أن حكم بعض الوقت إلا والغدر جاء على يد إبن عمه هزاع بن زايد فقتله , وجلس مكانه..
قام شخبوط بالإنتقام لإبن عمه , وجلس مكانه …قام محمد بن شخبوط بعزل أباه وجلس مكانه..
طرد طحنون بن شخبوط أخيه محمد بن شخبوط وفر محمد إلى قطر لينجو من القتل..
إغتال خليفة بن شخبوط أخيه طحنون ثم أحبط عملية إغتيال له من “آل فلاسه” فهرب “آل فلاسه” إلى دبي وسيطروا بعد ذلك على الحكم فيها ..
كان القواسم يغيرون أحيانا على أبو ظبي , ولكن لم يستطيعوا إحتلالها والتغلب على طحنون وغيره..
عيسى بن خالد يقتل خليفه بن شخبوط وأخيه سلطان وجلس مكانه ..
أغتيل عيسى على يد ذياب بن عيسى إبن عم (خليفة بن شخبوط) , ثم قتل ذياب غدرا فإستلم الحكم سعيد بن طحنون , ثم غدر سعيد بأخيه فقتله مما جعل أهل أبو ظبي يثورون عليه فهرب إلى جزيرة (قيس) على السواحل الإيرانية..
إستلم الحكم زايد بن خليفة وأندلعت وقتها حرب بينه وبين الحاكم المنفي سعيد بن طحنون, مما إضطر زايد اللجوء إلى سلطنة عمان والتحالف معها كي تحميه وتساعده مما ثبت حكمه..
مات زايد فإندلعت خلافات بين الأخوة وإستلم المشيخة طحنون بن زايد حت قتل غدرا على يد أخيه حمدان بن زايد(جد محمد بن راشد حاكم دبي الآن)…
بعد عدة سنوات قتل حمدان بن زايد في ظروف غامضه-كما قيل وقتها- فإستلم الحكم سلطان بن زايد, مما جعل صقر بن زايد يثأرلمقتل أخيه حمدان فأطلق النار على سلطان فقتله وإستلم المشيخة من بعده …
جاء خليفه بعده فقتل صقر وعين إبن أخيه شخبوط بن سلطان شيخا للإمارة…
أطاح زايد بن سلطان بأخيه شخبوط وإستلم المشيخة وإستقر الحكم له فترة نهوض الإمارات- وهو الوحيد الذي لم يقتل بشكل مباشر , ولكن عند وفاته وضع بالثلاجه كما وضع إبنه لاحقا لمدة شهر حتى إتفق الإخوة وأبناؤهم على من يعتلي المشيخة…
بعد موت زايد إستلم إبنه خليفه الذي توفي ودفن بشكل رسمي بالإمس بعد ان مكث في الثلاجة لمدة شهر وقبلها كان محتجزا منذ عام 2014م ومستبعدا بسبب جلطه أصابته -كما يذكرون-…
محمد بن زايد فرض الإقامه الجبرية على قصور أبناء خليفه وأبناء عمه , وهو المسيطر على الحكم قبل الدفن وبعده بفضل مليشيا “بلاك ووتر” , ولكن بالتأكيد سيصيبه لعنة العائلة “القتل والغدر “…
لا يوجد عبر التاريخ عائلة دمويه بمثل هذه العائلة التي لا ترعوي عن قتل نفسها بنفسها من أجل السلطة وكانت بريطانيا وما زالت تحيٌد نفسها عن مجريات الأمور وهي تعلم بكل خطوة كان يخطوها المجرم القاتل ولا تمنعه ولا توقفه , ولكن تفرض شروطها على كل مجرم قادم ليتقلد مشيخة البلاد… فهم أدوات قذرة تحركها يد الشيطان…
سبحان الله رأينا سياسين اخر زمان يتهافنون تباعا عل تقديم التعازي ٠٠٠
بل أن واحد من هؤلاء السياسيين بكى بكاء لم يبكيه يوما ما عل ذرة تراب شهيد أو عائلة منكوبة ٠٠٠٠
أو وطن تكالبت عليه المحن بسبب
دموع التماسيح الذي راحت ال الإمارات العربيه بأخذ التعازي
وهنا اقول
دمعة عل وطن جريح
اهون من دمعه تطلق نفاقا
تحياتي لكم
سرى العبيدي
القادم بوست