[ السياسة المهزلة الغادرة الخؤون … ؟؟؟ ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
إتهموا التيار الصدري برفع سعر صرف الدولار بالنسبة للدينار العراقي ، لما علموا أن إرتفاعه يقوي شوكة التيار ، وأنه يضر بالمكون الشيعي لما يرتفع سعر الدولار ….. ولكن لما عرف الإطار التنسيقي أن بقاء سعر صرف الدولار على حاله المرتفع أنه يخدمهم ، ويقوي شوكتهم ….. ، وليصب المكون الشيعي المحدود الدخل ما يصيبه من عذابات وجراحات ، وإحتياجات وإفتقادات ….. ، فأنهم المتجهون برفع سعره الى ما هو أكثر مما هو فيه من إرتفاع ….. وهذا هو دليلهم الدامغ على أن المنهج والمنهاج والبرنامج الحكومي الذي عليه يسيرون ، وإياه يريدون أن يطبقون …. إنما هو التدمير الشامل للمكون الذي على أساسه كانوا يتفاوضون ، ويتعاركون ، ويختصمون ، ويخاصمون ، وينبذون ، ويتنافسون … ، وإياه يافطة وإعلانآ يرفعون ، وهو به إعلامآ يتحاججون وينطقون ، وعليه { المكون } ينوحون ويثغبون ، ويبكون ويتباكون ، ودموع التماسيح يهمرون …. ، وأنه التخريب العامل المؤثر الكامل للمكون الشيعي الذي نسوه وإستغلوه ، ونسوه وغفلوه ، وإياه يرفسون ….. الذي كانوا عليه بالأمس يقاتلون ، ويقتتلون …. !!! ؟؟؟
ولحسن الحظ الذي يكشف ، ويفضح ، ويسفر ….. ، وربما هو من مفاجئات الزمن المكيافيلي ، ومن وفودات مذهب المنفعة الوليم جيمسي الفيلسوف الأميركي ، في عالم السياسة الذي فيه يتنافسون ويتصارعون ، أن النسبة لما هو التشكيل الكامل للمكون الشيعي الذي عنه يتحدثون ، وإياه يدعون أنهم يمثلون ، هي بالمائة العشرون { ٢٠% } …. وهذا ما أفصحت عنه أرقام المشاركين في الإنتخابات ….. ويا ليت هذه النسبة على تمامها تكون …. !!؟؟ … ؛ ولكن لو إستخرجت منها ما هو موظف ، وما هو مستخدم ذباب ألكتروني ، وما هو إنتهازي ، وما هو وصولي مستفيد ، وما هو زاحف مريد ، وما هم الغفل من الناس البسطاء وعلى قدر حالهم ….. ، وما هم الى أحزابهم ينتمون ….. ؟؟؟ لوجدت أن النسبة المئوية للمكون الذي إياه يمثلون ، هي الصفر الخواء { ٠ % } الذي عنه يتحدثون ، ويتزامطون ، ويتباهون ، ويترافسون …… لأن نسبة ال {٨٠ % } المتبقية من المكون الشيعي والذين هم في الإنتخابات ليس من المشاركين ، ولا من المشتركين ….. ؛ وإنما هم لأحزابهم رافضون ، وإياهم أولئك لا يريدون ، فضلآ عن أن يفاخروا بهم ، أو بهم يفتخرون …. ؟؟؟
وتلك هي السياسة المهزلة الغادرة الخؤون …. ، وتلك هي المهازل والمسرحيات الكوميدية الهازلة ….. ، والنهايات المأساوية التراجيدية …. التي هم يزاولون ويمثلون ، ويمارسون ويعرضون ….. ؟؟؟