بقلم: حسن جمعة ..
سنبقى نلوح بالطز لكل من لا يقدم للعراق وشعبه شيئا وايضا ستكون هي سلاحنا ضد كل فاسد او من يفكر باستغلال نفوذه لممارسة الفساد في اموال الدولة وسبق لنا وجميع وسائل الاعلام والبرلمان ان اطلقنا صرخاتنا في ملف اطعام السجون هذا الملف المعقد والخطير والذي بدا منذ تسلم ساسة اليوم الحكم في البلاد ورغم ما نكتبه ونتطرق اليه ونعطي بمعالجاتنا بهذا الموضوع لكننا نجده يوما بعد اخر يتفاقم وقد ينفجر ويخرج عن السيطرة ويخلف دمارا كبيرا فالفاسدون وجدوا به مكانا خصبا ودافئا ليزرع بيوضهم التي تتفقس بفعل حرارة ولزوجة ودسومة اجوائه فتنتج فسادا مقيتا لا يقبله اي شريف واليوم وبعد ان بات الامر واضحا للعيان بفساد هذا الملف تشجعت لجنة النزاهة باستقدام وزير العدل الحالي خالد شواني ومُدير التصاريح الأمنية في الوزارة؛ لاستغلالهما سلطة وظيفتيهما لدورهما في تعطيل تنفيذ قرار قاضي تحقيق المحكمة في القضيَّة الخاصَّة بملف إطعام السجناء والموقوفين والامتناع عن تزويد فريق هيئة النزاهة بالمُستندات المطلوبة ولا ندري هل يأتي امتناعهم من تقديم هذا الملف للقضاء هو بفعل ضغوط حزبية ام ان الشركات المسؤولة عن الاطعام استخدمت نفوذها وبدات بتهديدهما؟ او ان المال بان لمعانه امام من تم استقدامهم وبدأوا يؤخرون عرض هذا الملف لامور دنيوية فطز بوزير العدل وطز بمدير التصاريح الامنية ونتمنى من القضاء ان يفرض هيبته ويقول كلمته لكل من يحاول الاستهانة به ان كان وزيرا او خفيرا فالكل امام القانون متساوون وتسقط كل التسميات لاجل عيون الوطن.