حبزبوز نيوز ..
نحن المسيحيون في بغداد، عاماً بعد عام، نراقب صروحنا ومؤسساتنا تهدم وتتحول الى استثمارات تجارية. للأسف لا نستطيع ان نشكو هذا الواقع لأحد. فكما يقول المثل “حاميها حراميها”. ان المؤتمن لحفظ ارث الطائفة وممتلكاتها، لا يخجل من بيع وتصريف كل شيء للمصلحة الفردية. لم يكتفِ بصدور امر قبض بحقه ولم يخجل من الفضائح التي بدأت تخرج للعلن. وفي الجديد أن مستثمراً استحوذ على دير الرهبان الكلدان الكهنوتي وهدمه اليوم ليصار الى بناء مول تجاري في المكان. نستنكر وندين وضع ارث حضاري ينتمي لطائفة برمتها ووطن برمته، بين يدين فاسدة ذاع سيط فسادها. لقد بات معلوماً للقاصي والداني، ان رأس الطائفة يبيعها، يبيع شبابها، يبيع أمانها، ويبيع ايضاً ممتلكاتها. البطريرك لويس ساكو هو اول وآخر المسؤولين عن تهديم هذا البناء، كما عن خسارة الكثير قبله. نحن المسيحيون في بغداد نهيب بالجسم الكنسي الكهنوتي وبالرعايا في كل العراق، بالاتحاد لوضع حد لهذه التجارة. ما بقينا وتحملنا كل شيء لنحافظ عليه، يبيعه ساكو بقروش…
جمعية ابناء الطائفة الكلدانية في بغداد