الغارقون في الوحل ويحسبون انه عسلا (شقشقة)
بقلم _ عباس الزيدي ..
طبقة مارقة مترفة ركنت الى الملذات همها المال والاقيان والعقارات بين ساه ولاه هم في واد وجيوش الفقراء في واد آخر
يتاجرون بالدين والوطن
شيمتهم النفاق والكذب والدجل
ليس لهم شغل شاغل غير المكاسب والمناصب
ذو نرجسية واعتداد بالراي ويتعاملون بفوقية وجعلوا من مقدرات الوطن حكرا
للمحسوبية والمنسوبية ثقل حسابهم وبطل عتابهم
يحسبون انهم يحسنون صنعا وهم الاخسرين اعمالا
طبع على قلوبهم وران عليها
ظلمهم اصبح كثير وجشعهم خطير وطمعهم ليس له نظير
يكنزون ويبذرون على ملذاتهم دون تقتير ويسرقون دون رادع من دين او ضمير
نسوا الله فانساهم انفسهم ويومهم غير بعيد لاعهد ولا وعد ولا وفاء لهم مع اي جريح او شهيد او ذي رأي سديد
هم الباطل والغي بعينه
فانتظرهم يوم الحسرة والندامة يوم الوعد والوعيد في يوم القيامة
حيث تلتقي الخصوم
بطون جاعت ثم شبعت وبمقدرات الشعب لعبت ومن خبز الفقراء سرقت ثم سرقت ثم سرقت
سيمائهم في وجوههم وتعرفهم من لحن القول دون فطنة او فراسة يفتقرون الى الكياسة
شراذم من شرار الخلق يدعون انهم ساسة
(جهاد التبيين )