الحظر المرفوع بالضمة والفاعل مجهول
بقلم: جعفر العلوجي ..
بأعلان الوزير احمد المبرقع أستحصال موافقة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على رفع توصية الى الجامعة العربية بهدف مخاطبة ألاتحادات الدولية والقارية لكرة القدم لرفع الحظر المفروض على الملاعب العراقية ، ويكون بذلك الوزير المبرقع قد ضم نفسه رسميا الى قائمة الوزراء المطالبين أو المدعين بان جهودهم السابقة كانت سببا لرفع الحظر، مع انه لم يرفع رسميا الا بصورة جزئية ، نتمنى أن يعي جمهور الكرة لدينا أن ما يحصل ليس اكثر من أعلانات يروج لها ألاعلام بقصد أو من دون قصد ، وليس ببعيد عنا أعلان الوزير السابق ورئيس أتحاد الكرة الحالي عدنان درجال بأن الحظر على الملاعب العراقية قد أصبح من الماضي ولم يعد له وجود ، وسبقه الناطق الرسمي للاتحاد احمد الموسوي ببيان قصير أعلن فيه أنتهاء الحظر وعاد درجال ليؤكد ، إن “منتخبنا الوطني سيلاقي شقيقه الاماراتي في بغداد على ملعب المدينة الدولي، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022 ، وجميعنا يتذكر ماحصل حينها وبذريعة واضحة جدا هي وجود حظر على الملاعب العراقية .
ان ما تم تأكيده اليوم من الوزير المبرقع وهو يمثل أعلى سلطة رياضية يناقض أعلانات رئيس الاتحاد الاستعراضية ويضع حدا لها بالتمام ، وربما ستحرجه في مناسبات مقبلة لان عليه أن يجد ذريعة لأقناع الجمهور بعمله ويترك التعكز على نجاح بطولة الخليج التي نجح فيها العراق وليس شخصه فقط ، فقد عايشنا تفاعل السيد رئيس الوزراء ومعه من الجهد الحكومي سبع وزارات دولة فاعلة ونقابة الصحفيين وحكومة محلية واشقاء تعاضدت جهودهم معنا ، وأموال هائلة صرفت على دقائق الامور والمهم في المعادلة أن البطولة على مكانتها البسيطة وتواجد ثمان دول فيها قد سارت الى بر ألامان وهنا لايجب ان ننسى ما فعلته الجماهير العراقية والبصرية تحديدا من امور لايمكن وصفها او مجرد تخيلها .
اخيرا نشد على يد الوزير المبرقع ان يستمر بقوة في تدعيم ملف رفع الحظر عن الملاعب العراقية وأستثمار ثقل الاشقاء بهذا الاتجاه المستحق .
همسة …
بات من الضروري أن يحترم الاعلامي والقناة أو الجهة التي يعمل بها جمهوره ولا يتعامل بأنصاف الحقائق لذر الرماد في العيون ، فالاعلام مهنة مشرفة يتصف المتعامل بها بالشجاعة قولا وفعلا .