بلاويكم نيوز

[ عليكم بالسوداني حاكمٱ … ضرورة مرحلة …. ؟؟؟ ]

0

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{ ليكون الأخ الفاضل السيد السوداني المحترم على الأقل الخشبة التي تنجو الغريق ، والقشة التي تقصم ظهر البعير الضعيف الفاسد الأجرب …… وأن هذه هي بداية المرحلة للقضاء على الظلم والفساد ، والخلاص من المكيافيلية النفعية الذاتية للمسؤول الفاسد اللص العميل الخردة المتسول ، وجريان قضاء مٱرب أخرى من خلال وجوده الصالح …. }

لما هو الأخ الأستاذ محمد شياع السوداني الأفضل بين من تصدى الى مسؤولية رئاسة الحكومة ، وبما هو عليه من نزاهة ونظافة لم يصل اليها أحد من أولئك الذين هم سبقوه …… يتحتم على الشعب العراقي جميعه ، أن يكون معه ، ويسانده ، ويدعمه ، ويدعو الى إستمرار وجوده الحاكم ، وأن يؤازره لفكاك قيود ضغط وأسر شرنقة أحزاب الإطار —- وغيرها الأخف من تلك التي في الإطار —- ليكون حرٱ فيما يفكر ، ويعمل ، وينفذ ….

وطبيعة الأمل أن تكون معقودة بمن هو صالح السيرة ، صادق الهمة ، شجاع الممارسة ….. وأكيدٱ أن الأخ السوداني له ما له من هذا المقام الجليل الذي يصلح أن يقود المرحلة ……

الرجل السوداني صادق في قوله أنه يريد أن يحارب الفساد ، ويضعف من لسع شوكته التي إمتصت ثروات العراق والعراقيبن ، وأحزاب الشرنقة اللاسعة لا تريد السوداني أن يحاربها ، او يقف رجلٱ مسؤولٱ جسورٱ شجاعٱ صنديدٱ يقابلها ، وأن يحجم من إفتراسها اللاسع ، لأن رهن وجودها الحاكم المكيافيلي الناهب المنتفع ، هو من خلال بقاء غائلة وجائحة الفساد المنتشر المتسع المتوسع المتفرع في مفاصل الدولة والحكومة أن تكون في عنفوانها الكاسح ….

وعلى الشعب العراقي جميعه ، وكله ، وأكثر جموعه وإجتماعه وتعاضده …… إذا أراد أن ينال بحبوحة من العيش المطمئن شيئٱ ما ، أن يضع يده بيد السيد السوداني ، وأن يدعم خطواته الإصلاحية ، ليتمكن الرجل من تقديم خدمات للشعب العراقي المظلوم المحروم ، ويجعل اليسر والسهولة ويميط الأذى تمهيدٱ لوضع الخطى الوئيدة المتنامية من أجل نماء الإقتصاد العراقي ، لما تضعف شوكة الفاسدين ، ولما يتحجم غول إفتراسهم المتوحش المعتدي الٱثم الفاسد الناهب …… وكل خطوة في تحجيم الفساد ، تعني أن هناك فاسدٱ قد ولى هاربٱ جبانٱ يائسٱ منتظرٱ متى يكون حتف أنفه وقبره ، ويكون قد تم القضاء عليه وطمره ، وأنه سيؤوب صاغرٱ مهانٱ منبوذٱ الى حيث المكان الذي منه جاء عميلٱ مخذولٱ ، مجرمٱ لصٱ ، صعلوكٱ سفيهٱ ، هابطٱ خائنٱ ……

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط