{ كل المسؤولين فاسدون ، وهم للموازنة يتلمظون ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
يا محمد شياع السوداني …. لا تقل عن الفاسدين الذين يتربصون صعلكة جاهلية منحرفة لنهب أموال الموازنة ، أنهم شلة ، لأنك في قولك هذا تعني أنهم قلة ….. ؟؟؟!!!
إنهم —- وكما تعلم أنت بالذات —- كلهم ، وجميعهم ، بمعممهم ومعقلهم ، ومفرعهم أبو القاط الأفندي وصعلوكهم ، وذيولهم وأذنابهم ، وشيوخهم وكهوجيهم خادمهم …… سراق لصوص ، حرامية فاسدون ، قتلة مجرمون ، عملاء مستحمرون ……
ولم يكن هذا سرٱ ، حتى لا يعلم ….. لأنهم هم يفتخرون أنهم الفارون الجبناء المتسولون في المهاجر التي إذلتهم ، وإستحونتهم ، ورمت اليهم الطعام الفتات صدقات طوقت بها عمالة رقابهم ، الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها ، أغنياء من نهب المال السحت الحرام ، وأثرياء على حساب جوع وحرمان الشعب العراقي ، لما يسطو سارقين لثرواتهم ( ثروات العراق والشعب العراقي ، التي من مصاديقها الموازنة السنوية الترليونية ) في الليل الدامس ، الحالك الظلام ، الشديد السواد ، المنعدمة فيه الرؤية ….. وفي النهار الواضح الفاضح ….. ولا يخجلون ، ولا يستحون ، ولا خلقٱ طيبٱ حميدٱ به يتحلون …..
فهم كثرة كاثرة متكاثرة …. لا قلة قليلة حتى يقال عنهم أنهم شلة …. وقولك واصفٱ إياهم بالشلة يصح تمام الصحة ، لما يعني في قولك هذا ، أنهم عصابة قطاع طرق لصوص صعاليك الجاهلية حرامية ….
ومن رافق قوم السراق النشالين ….. فهو أكيدٱ ، وحتمٱ ، ولزومٱ ، أصابته العدوى …. وصار مثلهم ….
ولعن الله المثلية … ، والمتشابهة … ، والسنخية …..