حكومة يزيد الفاسدة … و ثورة الحسين الخالدة
بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
قام يزيد بانشاء مشاريع فاسدة من اجل مصالح خاصة لهُ و الى حاشيته الفاجرة ؟؟
قام يزيد بتنصيب الفاسدين لادارة الدولة ؟؟
قام بتعيين السفراء و الوزراء و الولات حسب المحسوبية … و ابعد الشرفاء و الوطنيين لتحقيق اهداف حكومته ؟؟
قام بتعيين جيش من المستشارين لغرض استمرار حكمهُ الفاسد؟؟
قام يزيد من خلال حكومته الفاسدة بهدر المال العام و محاربة كل نزيه و مخلص للوطن و استغلال الدين من اجل مصالحهم ؟؟
قام يزيد بمحاربة العلم و العلماء و نشر الجهل و تمكين الجهلاء ؟؟
قام يزيد بتضليل المجتمع من خلال الاعلام الرخيص و قام بنشر الدعارة و الخمور و هدم القيم و الاخلاق و محاربة الخيرين ؟؟
قام بتكميم الأفواه و قمع الحريات ؟؟
قام يزيد بالتنصل عن كل ما وعد به لانه لم يكن صاحب كلمة … و هو يعلم ان الكلمة شرف الرجل … و من ترخص كلمته يرخص شرفه ؟؟
و عندما تقود الحكومة الشعب إلى الخراب بشتى الوسائل و الإمكانات يصبح عصيان كل فرد من أفراد الشعب حقًا من حقوقه … بل واجبًا وطنيًا و دينياً !!!
لإن الفساد يطول عمره كلما انسحب الشرفاء من الميادين… وآثروا السلامة وتخاذلوا !!!
لذلك وجب على الامام الحسين عليه السلام !!!
ان يقوم بثورة اصلاحية خالدة يقدم فيها اهله و خيرة اصحابه فداء للدين و الوطن … لكي يرسل رسالة مكتوبة بدمه الزكي الى كل العالم في الحاضر و المستقبل …
يجب على كل شريف ان يقف بحزم بوجه الحكومات الفاسدة ولو كلف ذلك التضحية بالنفس و الاهل و الاصحاب ؟؟
رسالة كتبت بالدم لتكون ازلية خالدة الى الابد … ما دام هنالك … اخيار و فجار … شرفاء و فاسدين …
كل ارض كربلاء … و كل يوم عاشوراء …
دم 🩸 الحسين رسالة ازلية خالدة الى العالم …..