في ذكرى فوضى تشرين ..
بقلم أياد السماوي ..
يوم أمس مرّت الذكرى الرابعة لفوضى تشرين المأساوية ، ويبدو من خلال المواجهات التي حدثت في ساحة التحرير ، أنّ هنالك أيادٍ خفية تحركها جهات هي ذاتها التي حرّكت مسار الأحداث قبل أربعة سنوات ، للعودة بالبلد إلى الفوضى والقتل وتعطيل الحياة العامة ونهب الممتلكات العامة والخاصة والعودة إلى اللا نظام واللا أمن .. ولا أدري ما الغاية من هذه التظاهرات التي خرجت وماذا أراد المتظاهرون وما هي الرسالة التي أرادوا إيصالها للرأي العام والشعب العراقي من خلال شتم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ودولة إيران الشقيقة ؟ ومن هم هؤلاء الذين يريدون العودة بالبلاد إلى الفوضى العارمة التي عمّت البلد في تلك الفترة ؟ ولماذا هذه الشتائم والهتافات المخجلة ضدّ إيران ودولة رئيس الوزراء ؟ وهل يعتقد هذا النفر الضال والمنحرف ، أنّ الأوضاع في العراق والمنطقة تسمح لهم بتكرار تجربة عورة تشرين ؟ وهل السلطة في العراق اليوم هي ذاتها عام ٢٠١٩ لتسمح بحصول الفوضى ؟ بل وهل من الممكن مقارنة رئيس الوزراء الحالي بسلفه عام ٢٠١٩ الذي لا يجيد غير التنظير والنوم مبكرا ؟ ثمّ وهل يتوّقع هذا النفر الضال أنّ أعين القانون غافلة عنهم ؟ فإذا كان المسخ الكاظمي والعملاء رائد جوحي وأحمد نجاتي ومشرق عباس ومهند نعيم وباقي مجموعة العملاء والسفلة هم قادة تشرين القدماء ، فيا ترى من هم القادة الجدد الذين يتطلعون لأخذ مكانهم ؟ استحلفكم بالله سموّا لي واحدا منهم عنده ذرّة واحدة من الحياء ( عدا بشير الحچيمي الذي يقطر حياءً ) وليس اكثر من ذلك ؟ أو كما يقول المثل الشعبي ( ينگاد بيه الوجه ) .. ختام كلامي إلى الهمج الرعاع من أبناء البغايا وأبناء الرفيقات وأبناء عواهر السفارة الذين خرجوا بالأمس في ساحة التحرير واساؤوا للنظام والقانون وهتفوا ضد إيران ورئيس الوزراء السوداني .. القانون اليوم يسحق على رأس كلّ عفن يفكرّ بالفوضى ويريد العودة بالبلد إلى أيام أيقونة عورة تشرين ( الجريذي ) .. كان الأولى بكم أن تنشروا السواد في كل شبر من العراق في ذكرى الفوضى يا أبناء الرفيقات ..
في ٢ / ١٠ / ٢٠٢٣