{{ من المقاومة الى الفاشنستية العارية }}
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{{ إنها الحرب الإستعمارية الوجودية الجاهلية المجرمة المعلنة كفرها ، لما جاء في ٱية قرٱنية أخلاقية سلوكية تهذيبية كريمة من أي القرٱن الحكيم الكريم :
[ وقرن في بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى …… ] …. والفاشنست مصداق من مصاديق تبرج الجاهلية الأولى ، والفاشنستات هن من مصاديق المتبرجات التبرج الجاهلي ، المشار اليه ، واليهن ، في الٱية الكريمة ، المنهي عنه ، لما هو من سلوك جاهلي رديء موبق رذيل بذيء ملعون ….. ]
{ من هوان الدنيا على الله سبحانه وتعالى ، أن يكون زمان حاكمية الطغاة هو عهد فخر وإعتزاز ، لما يرعى ، ويؤكد على تشويه ، وتحريف ، وتزييف ، المنهج التطوري الإرتقائي ، بجعله من علو الى سفول ، ومن صعود الى نزول ، ومن كرامة الى عهر ، ومن عزة نفس إنسانية قويمة كريمة الى قهر شهوة ونزو سفاد حيواني هابط رذيل حر سائب مجان مباح ….. }
المعلوم المطبوع المعتاد عليه المشهور في الوجود الإنساني الحضاري والفكري والسلوكي والأخلاقي إرتقاء صعود مسؤولية…… أن يكون التطور نحو الأعلى ، والأرقى ، والأنضج ، والأكمل ، والأوفى ، والأتم ، والأجمل …… لا الى الأدنى ، والأذل ، والأبسر ، والأعقم ، والأحط ، والأسفل ، والأقبح …..
فلماذا ما يسمى بأحزاب المقاومة والوطنية ، والنصر والتحرر من ربقة الإستعمار والإحتلال والإمبريالية ، والسيادة والكرامة ….. ترعى حفلات البهجة والفرح بما هو عري ، وإحتفالات السرور وإشتياق المحتوى الهابط ، والمجون ، والسكر والعربدة ، والخنا والعرض الفاشنستي البادي للعورة في وضح النهار …… ؟؟؟ !!!
هل التطور الواعي الناهض الصاعد هو من المقاومة المؤمنة الكريمة الشريفة التي ملؤها الأمانة والمسؤولية ، والكبرياء والنقاء ، والإيمان وإخلاص الطاعة للمطلق الحق المعبود ….. صعودٱ { هكذا النزول والهبوط والسفول يفهم على أنه صعود وإرتفاع وإرتقاء } …… الى الفاشنستية ( Fashionisim ) عرض جاهلية الأزياء المتبرجة الخليعة الفاضحة المفضوحة المجرمة الجاذبة الشبقة …… !!! ؟؟؟
قاتلك الله المنتقم الجبار من تطور رجوعي قهقري ذي صبغة سفول حيواني سافد ….. ؟؟؟