تعددت النونات …. والنون الأساسية الأصلية واحدة ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ نون النصر واحدة حصرٱ فقط …. هي غير …. النونات المرائية المراوحة مكوث طنطنة صوتية نافخة بجراب مثقوب الزائفة …. }}
تتعدد وتتنوع ، وتتوالد وتتكاثر إنشطارٱ —- كما هي ولادة الذباب الضعيفة القصيرة العمر —- النونات ، وتتصارخ ، وتتنافس فجورٱ فيما بينها النونات …. ولا تحقق النون الواحدة الغاية الهدف الصادقة ….
النونات هذه ، هي في : نرفض ، ونشجب ، وندعو ، ونطالب ، ونريد ، وندين ، ونستنكر ، ونجتمع ، ونقرر ، ونصرح ، ونهتف ، ونتظاهر زورٱ غشٱ كاذبٱ ، ونتكلم ، ونهمبل ، ونتهاتر ، ونستهتر ، ونهدد ، ونتوعد ، ونفعل ونفعل ونفعل ….. والى ما شاء الشيطان اللعين الرجيم ، أن تتعدد نوناته الخادعة الكاذبة ، المزورة الغاشة ، الغادرة الزائفة ……
وكل هذه النونات الإبليسية الجندرية المراوغة المتحولة فارغة من محتواها الحقيقي التي هي تنتصب من خلاله شامخة مرفرفة واعدة …..
أقول هذه النونات المنافقة الكاذبة المصوتة الصارخة المجللة خواءٱ وهذيانٱ وإطلاق زفير متحشرج جبنٱ وسفالة …… لا تحقق النون الصادقة المصير الواحدة التي هي
{{ النصر }} …. المنتظرة الواعدة ….
فهزلت كل تلك النونات الجبانة المستهترة الشيطانية ، المجرمة المكيافيلية ، البائسة الملعلعة جبنٱ وخوارٱ ، وخواءٱ وإستهتارٱ …..
نون الضمير الرسالي الحي والإرادة الواعية القاصدة ، والعزم الأكيد والصدق اللاهب النقي الناصع ، والتضحية بالغالي الثمين والعزيز والنجابة الطاهرة الطهورة ، والشجاعة الضرغامية البئيسة والبسالة النمورية القافزة المتوثبة ، ….. وووو ….. ، هي من تحقق النون الأصيلة الأصلية الكريمة الواجبة ، وهي نون النصر الباهر الرشيدة الفاتحة ، الرسالية الغالية القاضية البانية …..
لذلك نون المنافق باهتة فاسدة ، جبانة لصوصية مفرهدة ، سارقة خادعة ، لئيمة غادرة …… وهي نون الجبان ، والجبناء الأوغاد المتصيدين خناثة وسفالة وخناوة في المياة الٱسنة الجيفة المظلمة العكرة ….. وهي التي على الدوام ، هذه النون مفروزة ، مشار اليها إحتقارٱ ، وأنها المحصحصة لهوب هلوسة ، المكشوفة نفاقٱ ، المعلومة الغاية الإبليسية المجرمة الحاقدة …. وأصحابها كثر ، كما هي النونات المتكاثرة المتنوعة ، المتعددة المضاعفة ، من ولادة إنشطار ذبابي هزيل ضئيل طنطنة خروج ريح مخبول محبوس من دبر هرمة ضعيفة رعديدة يابسة ضامرة متهرئة …..
وأخيرٱ القول هو أن المقاومة الشجاعة البئيسة تكون مراس أسود غاضبة في سوح الوغى النارية المشتعلة أوارها طحن حرب وضراب أسنة قادحة الشرر الحامية الشرسة …… لا في التظاهرات الماشية في الشوارع الٱمنة هاتفة ، ولا في التصريحات النارية المتوقدة شرر جبن وعود كاذبة ، وخناثة مشاركة ناكصة رعديدة راجعة ، ولا في صيحات خطابات جلجلوتية فارغة خواء كذوب معادة مجترة مكرورة لاهبة منافقة …… ولا ، ولا ، ولا …..