الى السيد نوري المالكي مؤسس دولة القانون .. ابعاد ملف السفراء عن الأحزاب والمجاملات على حساب الوطن واجب أخلاقي وشرعي .
بقلم: هادي جلو مرعي ..
لايخفى على احد وبعد انسحاب قوى فاعلة من المشهد السياسي ،اصبح السيد نوري المالكي هو صاحب الكتلة الأكبر
داخل الأطار التنسيقي الذي شكل حكومة السوداني وبالتالي تكون على عاتق السيد المالكي ان يبني
دولة قانون حقيقية تكون فيها الكفاءة والمهنية المعيار الأول
في اختيار الأشخاص لتبوء المناصب الهامة في الدولة …
وهنا أوجه الكلام بالمباشر لزعيم دولة القانون بأن مايجري بوزارة الخارجية بمسألة اختيار السفراء. الجدد هو معيب وبعيد كل البعد
عن شرف المهنة واخلاق الدبلوماسية من خلال تغييب الكفاءات وايصال شخصيات
لاتستطيع ادارة نفسها فكيف تدير
السياسة الخارجية العراقية علمآ ان المحكمة الأتحادية قد اصدرت حكمآ بأن الدرجات الخاصة هي ملك لكل الشعب العراقي وان تبعد عن الاحزاب .
ماجرى في القائمة التي قدمت في زمن الكاظمي كانت مخجلة وكانت لجنة العلاقات الخارجية محقة بعدم تمريرها فلا تكررون نفس الخطأ الذي ستدفع السياسية الخارجية للعراق ثمنه
أتمنى من السيد المالكي ان يتدخل بفسح المجال لجميع
موظفي وزارة الخارجية المستشارين والوزراء المفوضين
وعرضهم على لجنة عليا بترأسها
رئيس مجلس الوزراء السيد السوداني فيها تمثيل لمحلس التواب ورئاسة الجمهورية ومجلس القضاء الأعلى وصفوة مختارة من الأكادميين تختار الأفضل في مابينهم مع حفظ التوازن بين المكونات ..