الشجرة الخبيثة نمت وسط أوضاع رثيثة
بقلم : علي عاتب ..
الوازع الديني والواجب الوطني يحتم على كل الشرفاء العمل لإقتلاع الشجرة الأمر-يكية الخبيثة ، التي زرع بذرتها الملعونة الماسونية العالمية بأساليب المستعمر الحديثة في أرض ركيكة.. حيث نمت وترعرعت وسط أوضاع رثيثة ، لتجثم على أرض السواد بظلها المشحون بالمؤامرات الرخيصة ، وجذورها التي إمتصت خيرات البلد الوفيرة ، وشربت من دماء أبناءه الطاهرة النقية ، وأدمن على إنتاجها الشيطاني عواهر الاعلام والسياسة ، وعصابات الكفر الغثيثة ، وجوقة المجون المخنثة ، وأزهقت الأرواح البريئة قربانا لها.
تتساقط ثمارها كالصواريخ وأغصانها خناجر غدر ورماح ، تتطاير أوراقها مسيرات مسلحة تستهدف أبناء البلد المباح ، المثخن بالجراح ، المقاوم بالسلاح ، يسقيها بملايين الدولارات حكام الانبطاح ، ولابد من التحشيد لتحرير البلاد والعباد بالجهاد والعمل المتاح .
علي عاتب