بلاويكم نيوز

كلمة حق اقولها للتاريخ

0

حبزبوز نيوز ..

النائب الخبير المهندس عامر عبدالجبار إسماعيل رفض عندما كان وزيرا ولايزال يرفض رفضا قاطعا الربط السككي لنقل البضائع مع ايران أو السعودية او الكويت بل مع اي دولة تقع على الخليج العربي للحفاظ على حصرية ربط ميناء الفاو الكبير في أوربا عبر تركيا وهذا ما يجعل ميناء الفاو كبيرا بل العاشر في العالم من حيث الحجم والاهمية الاستراتيجية …
أما في حال منح ربط سككي لنقل البضائع مع اي دولة تقع على الخليج العربي لا سمح الله فسوف تنتفي الحاجة لإنشاء 91 رصيفا وحينها سيتوقف ميناء الفاو عند عشرة او خمسة عشر رصيفا كحد اعلى
وعليه ندعو كل عراقي شريف ان يسمع كلام هذا الخبير النزيه محروق القلب على وطنه بل ان يصغي له جيدا كما صغى مقدم البرنامج وضيفه لان الكلام صادر عن مصدر وطني موثوق عند الجميع وهذه حقيقة لا ينكرها حتى اعداء عامر عبد الجبآر لأنه نزيه كفوء شجاع وطني في زمن الفساد والجهل والتخاذل والعمالة ‼️

ملاحظة قبيل دخول عامر عبد الجبار إلى غرفة العمليات ترك وصيته محذرا من منح ربط سككي إلى اي دولة تقع على الخليج العربي
وحديثه المنشور على الرابط ادناه هو بعد خروجه من اجراء عملية جراحية فوق الكبرى استئصال ورم خبيث مع الغدة الدرقية والدكتور مانعه من الحديث ولكنه امام مصلحة بلده وشعبه عطاءه لا يتوقف مادام الحياة عنده باقية !!
نعم هذا ابسط تعريف لنكران الذات
واخيراً وليس اخرا
سؤالي إلى الطبقة المثقفة والواعية لماذا هذا الصمت عن دعم هذا القائد المتصدي نيابة عنكم
لماذا تتركونه وحيدا في ساحة المعركة وهو يواجه احزاب شرسه ودول ماكرة غادرة
هل تنتظرون خبر وفاته لا سمح الله حتى تقولون كلمتكم المشهورة بعد رحيل كل كفاءة وطنية مخلصة
رحمه الله كان نزيهاً كفوءً مخلصاً …… !!!!
عذرا لثقافتكم و لوعيكم ففقد اصبحت مشككا فيها

نهيب بشعبنا العراقي الحر الوقوف مع هذا الرجل الوطني عبر رفضكم للربط السككي مع ايران او الكويت اوالسعودية او اي دولة تقع على الخليج العربي ودعم المظاهرات السلمية للتعبير عن آراءكم ومشاعركم تجاه وطنكم ومستقبل اجيالكم

والله ولي التوفيق والشاهد علينا جميعا

الدكتور المهندس
نزار محمد علي الخضيري

مدير شركة NMS Group As
www.nmsgroupe. com
النرويج/بيرگن
ايميل
nazar@nmsgroupe.com

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط