[ توضيح وتنوير عن حزب الدعوة ، ودين الإسلام ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
للدفاع عن حزب الدعوة الإسلامية الرسالية الإلهية في تأسيسه الرسالي الداعي الى هداية الناس الى عبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له ، هو دفاع عن الإسلام كدين إلهي ، أنزل لهداية الناس والبشر جميعٱ …..
فحين يحرم الإسلام شرب الخمر قطعٱ ، ويأتي بما يسمى مسلم … ، ويشرب الخمر ، ويقول ويصر هذا الشارب للخمر على قوله ، أنه مسلم مؤمن بالله تعالى ، وأنه ملتزم بتعاليم الإسلام ، وأن هذا هو الإسلام …… أيحق هذا التصرف ….. ؟؟؟
أكيدٱ لا …. لسبب بسيط هو أن الإسلام حرم ومنع شرب الخمر مطلقٱ ، وأن هذا الشارب {{ المسلم المؤمن المتشرع }} قد تجرأ ، وتجاسر ، وعصى ، وشرب الخمر ….. فهل هذا هو الإسلام ، وهل هذه هي تعاليمه ، وتشريعاته ، وأحكامه ، ومفاهيمه ….. ؟؟؟
أكيدٱ لا ….
كذلك هو الحال ، والموقف ، والتصرف ، والسلوك ، والإدعاء ، بالنسبة الى حزب الدعوة الإسلامية الرسالية الإلهية ….. ؟؟؟
حيث يدعي غالب منتميه أنهم دعاة دعويون رساليون مؤمنون منتمون الى حزب الدعوة ، وأن تصرفاتهم التي يسلكونها هي تصرفات شرعية ترجمة عملية لما هو الإسلام … ؛ وهي —- حقيقة —- المنحرفة عن خط إستقامة تشريعات الإسلام وأحكامه ومفاهيمه وأخلاقه ، لأن حزب الدعوة ، هو واجهة سياسية لما هو دين الإسلام نظام قيادة حياة سياسية إجتماعية إنسانية سعيدة …. ؟؟؟
فهل سلوك هؤلاء الأشخاص الذين هم ، أو يدعون أنهم ينتمون الى حزب الدعوة تنظيمٱ سياسيٱ ، هو سلوك الإسلام ، دين هداية وقيادة حياة إنسانية مستقيمة قويمة قائمة على أساس تشريعات الإسلام ، وأحكام ومفاهيم القرٱن ….. ؟؟؟ !!!
أكيد لا …. ولا يحق القول أن حزب الدعوة الإسلامية الرسالية الإلهية بسلوكيات أشخاصه المنتمين اللاملتزمين هذه بما هو إسلام ، تشريعات وأحكام ومفاهيم وأخلاق …. هو الإسلام ، أو هو حزب الدعوة القائم تكوينٱ وتأسيسٱ ، وتفكيرٱ وممارسة ، على أساس الإسلام ….. لأن حزب الدعوة هو الواجهة الحضارية الواعية المترجمة لما هو دين الإسلام هداية بشر وناس الى عبادة الله سبحانه وتعالى وحده ، لا شريك له ….
لذلك الأفراد { الأشخاص } الذين يدعون الإنتماء الى حزب الدعوة ، أنهم هم الإسلام بصورته العملية وشكله الممارس ، وهم المنحرفون سلوك تطبيق أساسيات ومباديء وتشريعات وأحكام مفاهيم وأخلاق الإسلام والقرٱن …. إنما هم مكيافيليون كاذبون مجرمون … ، براجماتيون فاسدون … ، منحرفون لصوص سارقون … ، مشوهون لما هي حقيقة الإسلام ، وكيان حزب الدعوة الإسلامية الرسالية الإلهية …..
الشخص المنتمي الى حزب الدعوة تنظيمٱ سياسيٱ ، لا يعني أنه الإسلام ، أو أنه حزب الدعوة ، مبدٱ وتشريعات وأحكامٱ ، ومفاهيمٱ وأخلاقٱ وسلوكٱ ومواقفٱ ….. لان الشخص ليس هو المبدأ ، ولا هو دين الإسلام ، ولا هو حزب الدعوة الإسلامية الرسالية الإلهية ….. ؛ وإنما هو المكيافيلي المتاجر بسلعة شريفة ، من أجل قذارة ربح براجماة ذات مجرمة سافلة رذيلة هابطة دنيئة …..