بقلم : د. سرى العبيدي ✍️
من يرتقي ال العلم ويسعى ال النجاح فهو ثمرة جهاد وكفاح يمر بيه الانسان الذي يطمح ال العلم
ولكل مجتهد نصيب ٠٠٠
ولو تكلمنا عن حضارات الأمم
وتفوق الشباب في خدمة أوطانهم
فسوف نلاحظ خرج العالم والعالمة وكل مثقف ومثقفة سجلت أسماهم
في تاريخ مشرف
لان الأساس في التربية والاساس في دور الجامعات الرصينة المحترمة والذي سجلت في تاريخ
وأصبحت من الشخوص العلمية العالمية ٠٠٠٠
وهنا وفي هذه الفترات وبعد زج الجامعات الأهلية
واقصد البعض منها
كانت ولازالت
تفتقر ال العلم والتربية وعدم الانضباط في دروسها وطلابها
والجميع لاحظ ما وصل أليه٠٠٠
المستوى الا اخلاقي٠٠٠٠
في حفلات التخرج والخروج عن المألوف
وخصوصا الطلاب والطالبات وغياب
التربية وعدم الانضباط من قبل
أداراة هذه الجامعات
حيث لم يشاهد المواطن العراقي
من قبل مايدور
في حفلات التخرج
من هرج ومرج
ورقص وفساد
كأنما حفلات مراقص
ونوادي ليلية ٠٠٠
وانا لا اقصد الجميع طبعا
وصلت الحالة
عندما يلبس الذهب ال الطالبات أمام الجميع للتباهي
وضرب مشاعر الفقراء بعرض الحائط
وأنا أسأل سؤال
ال السيد وزير التعليم العالي
هل انت راضي ومقتنع
هل رؤساء بعض الجامعات
هم فوق القانون والأخلاق لكي يسمحو بهذه التصرفات التي لاتليق بالعراق
والذي يعتبر وكان من مصافي
الدول العالم في التعليم ٠٠٠٠
سيادة الوزير المحترم
تابع الجامعات
وسوف تشاهد العجب العجاب في حفلات التخرج
وسوف تقارن مابين شهيد بطل
ضحى لأجل وطنه ٠٠٠٠
وراقص رجل كأنه
محمد رمضان
وراقصة مثل
شاهيناز
وطالبة شريفة مثل
تتمثل بزها حديد
والقرار لك
تحياتي ال كل من احترم نفسه واحترمت نفسها
ومبروك للمهرجين
والمهرجات
في حفلات التخرج
لأنكم سوف تتركون تاريخ ال أولادكم بعد سنين
الراقص والراقصة
وبنت الأصول وأبن الكرام
د٠ سرى العبيدي ✍️