بلاويكم نيوز

التيار والاطار على مائدة الافطار

0

بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..

شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والمحبة والعطاء
والجميع يتأمل فيها وحدة الصف والموقف في ظل عدوان يستهدف الاسلام وتتطاير فيه اشلاء الأطفال والنساء في غزة والعراق وسوريا واليمن والمجرم واحد هو الاستكبار والصهيونية العالمية
ربما هذه الفكرة لا تعجب او تروق لرغبات وطموحات بعض الساسة ذات التوجهات الضيقة والأنانية المقيتة واذا كان هذا الموضوع يتقاطع مع التوجهات المريضة واصحاب المقاصد والطموحات غير المشروعة من الطبقة السياسية فعلينا التحرك علىالمراجع والمؤسسات الدينية والنخب ومراكز الثقل الاجتماعي ذات التاثير وتوفير الضغوط التي من شأنها تقليص الفجوات وتغلق الثغرات ونتجاوز فيهاالازمات • أن عناصر معسكر الاعداء توحدوا رغم باطلهم واي تشتت في معسكر الحق سوف يزرع بابناء الامة وجمهورها الاحباط والياس ويتسلل لهم التراجع •
ان اجمل عمل من الممكن ان يدخل السرور والفرح العارم على قلوب ابناء الامة هو عملية التصالح مابين التيار والاطار وان ذلك ضرورة ملحة واجبة في ظروف خطيرة يعيشها العراق والامة واعتقد لاتوجد معرقلات او اسباب كبيرة تحول دون ذلك لان جميع الاحزاب والحركات الاسلامية لها نفس الثوابت والاهداف والمنطلقات وحتى في الطرق والوسائل والادوات وان الخطورة تكمن في
1_ ان الاعداء يراهنون على الفتنة وتمزيق الامة وينفثون اليها في كل لحظة وان المصالحة تغلق منافذ الفتن
2_ الاعداء هدفهم القضاء على الجميع وان وحدة الموقف مطلوبة للتصدي لتلك الهجمة الشرسة
3_ الهجمة كبيرة وليس لها حدود تقف عندها او يستثنى منها فريق اوجهة
4_ الجميع هنا مسؤول ولايستثنى احد من ذلك
5_وحدة الموقف ورص الصفوف تقلل حجم التضخيات وتختزل الزمن وتحقق النصر في اي مواجهة
6_ ياتي ذلك من صلب العمل الاسلامي ومن ثوابته وادبياته عبر النصوص القرآنية والاحاديث النبوية والروايات المعتبرة
7_رمضان العطاء شهر الخير والمحبة هو بذاته يستحق مثل ذلك العمل مابين ابناء الامة والتواصل بين الارحام واعتقد هو فرصة نادرة لتحقيق الوئام
قال تعالى 《وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»(التوبة – 105

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط