[ إسلام الله …. ليس هو { الإسلام السياسي } التقليعة الشيطانية الإستعمارية ، كما يحلو لأميركا والغرب وذيولهم العملاء ، أن يسموه ، وينعتوه ….. !!! ؟؟؟ ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
للذين يتحدثون عن فشل الإسلام السياسي في حاكميته للعراق بعد عام ٢٠٠٣م ، وأنه لم يستطع قيادة الحياة على صلاح وإستقامة …. ؛ إنما هم يتكلمون عن { سالبة بإنتفاء الموضوع } ، بمعنى أنهم يتحدثون عن شيء ( الذي هو الإسلام ) لا وجود حاكمية له في البين ، ولا قيادة حياة إجتماعية سياسية حقيقية له في عالم الواقع ……
إنما يحق للمتحدث القول ، إذا أراد أن ينقد ويقيم ويوازن ، عندما يكون المنهج الرسالي الإسلامي ، ونظامه السياسي الإجتماعي المنبثقان من تشريعات الإسلام ، وأحكام ومفاهيم وخلق القرٱن ، هو الحاكم ….. لا الشخوص التي تدعي زورٱ ومكيافيليٱ وبراجماة ذات الإنتماء الى الإسلام فعل حركة نبرات صوت لفظية مطنطنة ، في الوقت الذي لا واقع للإسلام حقيقة واقعية في عقيدتهم ، وإيمانهم ، وسلوكهم ، وأخلاقهم ، وممارساتهم ، لأن هذا هو محض إدعاء كاذب غاش ، وأنه تزييف ماكر ، لما هو الإسلام الإلهي النبوي لما يحكم بكامل تشريعاته وأحكامه ، وبتمام مفاهيم وأخلاق القرٱن …..
وهذا يعني ، أن الذين يتحدثون مبتهجين … ، متفاخرين … ، مسرورين … ، مروجين كذبٱ وزيفٱ ، لفشل الإسلام السياسي قيادة وحاكمية سياسية إجتماعية ….. ؛ إنما هم يتحدثون عن عدم على أساس أنه وجود فاعل يصول ويجول ….. والواقع يثبت أن هذا هو محض خيال ، وأنه شنشنة حقد ولؤم فوارة في نفوس وقلوب وعقول من يكيد للإسلام نظام قيادة حياة سياسية إجتماعية بلؤم مكر ، وضغينة حقد ، وعنف كراهية ، وبلطجة إنتقام …..
القيادة والحاكمية تتحقق وتتقوم وتكون الموضوع للنقد والتقييم ، لما يكون مضمون ومحتوى تشريعات عقيدة لا إله إلا الله ، هي المنتصبة القائدة حاكمية سياسية إجتماعية …… وعندها ، نحن وبكل فخر وإنتعاش وغبطة وسرور وعنفوان …. ، نتحدى من يتفوه ، ويشير باطلٱ حاقدٱ غاضبٱ أليمٱ منافقٱ ، على أن الإسلام ، نظام قيادة حياة سياسية إجتماعية صالحة أرقى ، وأسمى ، وأسنى ، منهج قيادة حياة ، أنه قد فشل ….. وتلك هي أيقونة الإستعمار الأميركي ، وسمفونية الجاز الغربي ، لما ينفث سمومه الإحتلالية الشيطانية ، ولما ينشر تقليعاته الإستعمارية البلطجية الجاهلية الإباحية ، ناقدٱ الإسلام السياسي { التي هي تسميته المزورة المجرمة الفاسدة ، وتقليعته الحضارية المدنية اللعينة الكاذبة المزيفة المسفة ، التي أثبتت جدارتها في الفشل والحبوط ، والتلاشي والإمحاء ، لما هذه الأنظمة الغربية التلفيقية الهجينة تمارس الحاكمية والقيادة كتقليعات إباحية ربوية ، وموضات إنحلال جنسي متفسخ ، تتلائم في الفطرة الغربية المطموسة الطامسة في الفساد والسفاد ، والإنحلال والسقوط ، والسفول والهبوط …..
فلا تنفج للباطل المزيف الخادع ، ولا إنتفاش للؤم الاميركي والغربي الغاش الماخل ، لما يريد ان يحتل ويستعمر ، لينهب ويسرق ويصادر ….. بمؤنة سافلة وضيعة لا واقعية موضوعية لها ، وليست هي بالحقيقة التي تتناول الوجود بما هو موجود حقيقة عينية موضوعية لها واقع وجود خارجي ….. ؛ وإنما هي تسوق العدم على انه وجود ، وعندها أن الخيال والأحلام هي واقع موضوعي متحقق في الخارج ….. ، وتضفي على هذا الوجود الفانتازي ، حياة وجود موضوعي حركي خارجي ، يقود الحياة السياسية الإجتماعية ، وأنه حاكمية موضوعية وجودية في الخارح في عالم الواقع والحياة …… !!! ؟؟؟
فإقلعوا عن أكاذيبكم … ، وتمويهاتكم الإبليسية الغاشة الغادرة … ، وترهاتكم … ، وتهوكاتكم المجرمة … ، وألاعيبكم الشيطانية المكشوفة السافرة … ، وادواتكم الإحتلالية الهابطة … ، ووسائلكم الإستعمارية الهالكة النافقة …… لما تنجسوا الإسلام بإستهلاكاتكم اللفظية المكرورة المجترة المزوقة السافلة الغاشة ، وحينما تصمون الإسلام ، على أنه هو نظام قيادة حياة سياسية إجتماعية فاشل …. وهو حقيقة ، لا وجود حركة حاكمية له في عالم الواقع ، ولا تنفيذٱ عمليٱ ممارسٱ لتشريعاته وأحكامه ومفاهيمه وقيمه الخلقية النبيلة المستقيمة المنبثقة من عقيدته التوحيدية {{ لا إلا إلا الله }} في عالم الواقع والحياة الإجتماعية والسياسية ….
أقول :—
عندما العراقيون ، والسياسيون الحاكمون ، يقولون { لا إله إلا الله } حقٱ وحقيقة … ، ويعملوا على أساسها …… عند ذلك يمكن القول ، وحسب ، ووفق ، ما يحلو لكم تسميته …. أن الإسلام السياسي هو الحاكم …. ؟؟؟
وسترون هل أنه فاشل …. ؛ أو أنه هو النظام السياسي الإجتماعي الأصلح ، والأنقى ، والأسمى ، والأسنى ، والأفضل ، حاكمية سياسية إجتماعية بشرية ، وقيادة حياة إنسانية قويمة كريمة …..