بلاويكم نيوز

أمام السيد ‫السوداني‬ ( حفظه الله ورعاه) بشهادة 43 مليون عراقي!

0

بقلم : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬: السيد السوداني يجب أن تسمعني لأني مناضل حقيقي ولستُ طارئاً مثل الآخرين ، وكوني تعبان على نفسي ولم ادق باب حكوماتكم ولا مقراتكم ولا ابواب مكاتبكم منذ ٢٠٠٣ وحتى الساعة( ولم استلم من حقوقي اسوة بالمناضلين مترا واحداً ولا ديناراً واحداً ) . واعطيت تضحيات جسيمه اسوة بغيري من المناضلين حتى جلست جنابك والآخرين في هذه الكراسي التي تحكمون الشعب من خلالها… فتواضعوا واسمعونا!
‫ثانيا‬ :- بصفتك القائد العام وامام 43 مليون عراقي ( اقولها لجنابك هناك حرب سرية خطيرة يقودها ناس بوزارة الدفاع ضد وزارة الداخلية وتصاعدت هذه الحرب أخيرا وباتت خطيرة/ واللهم اشهد اني قد بلغت ) …‫فالجيش‬ لا يريد الخروج من بغداد ،ولا يريد الحياة المدنية والطبيعية لسكان بغداد ويريد عسكرة المجتمع .. ، ويحاول يلغي دور وزارة الداخلية ويرفض وبطرق غير قانونية وغير سوية ان يسلم الملف الأمني إلى وزارة الداخلية !
‫ثالثا‬:لذا نحن المدنيين والشعب المغلوب على امره نحمّل (وزارة الدفاع والجيش العراقي) مسؤولية اي خرق امني يحدث ،واي جريمة تحدث، وأي انتهاكات بحقوق الانسان، واي تهديد للحقوق المدنية للناس والأطفال والشباب) وبنفس الوقت نحملك المسؤولية بصفتك القائد العام أن تعالج هذا الملف وبسرعة !
‫رابعا‬ :-فالعراق بحاجة ماسة لخروج الجيش من المدن ومن العاصمة وكفى عسكرتاريا لحياة المدنيين … وكفى قتلا للطفولة ؟ وكفى تضييع مسارح الجريمة والضحية الناس بسبب كل جهة ترمي المسؤولية على جهة اخرى وتضيع الحقيقة وضاعت مرارا !
‫خامسا‬ : حرروا بغداد واهلها من خاطفيها واولهم الجيش العراقي وجميع الجهات المسلحة غير الرسمية واعادة الملف إلى وزارة الداخلية اسوة بعواصم ومدن العالم/ نريد حياة مدنية اسوة بشعوب العالم !

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط