بلاويكم نيوز

هل سيقال محافظ بغداد‬ لإرضاء الحلبوسي ؟‫

0

بقلم‬ : سمير عبيد ..

‫أولا‬ :-كل نظام سياسي في العالم له أوتاد معتمدة من قبل المحفل العالمي الذي ترتبط به الأنظمة السياسية في العالم .ولهذا المحفل فروع في كل دولة من دول العالم وخصوصا في منطقتنا ومن ( الشيعة يعتبر نوري المالكي احد الأوتاد الرئيسية للمحفل في العراق) وان الحلبوسي التحق عضوا في هذا المحفل قبل سنوات قليلة .وخططوا ان يكون وريثا ل( ‫#نبيه_بري‬) الذي يعتبر من اهم أوتاد المحفل العالمي في المنطقة اي العجوز المخضرم!
‫ثانيا‬ :- ولكن الحلبوسي احرق نفسه بيده ولم يلتزم بالتعليمات والهدوء وسماع النصائح فاراد ان يستعمل استراتيجية الصاروخ . وكذلك لم يفهم ان المحفل العالمي الذي اختاره هو اقوى وأعلى بدرجات من إسرائيل والتطبيع والمنظمات العالمية فسقط الحلبوسي ببعض الامتحانات ولكنه لم يُخرح من المحفل…. فصار لزاما على( نوري المالكي) انقاذه ضمن حسابات المحفل الذي يرعى النظام السياسي في العراق !
‫ثالثا‬ : وبالفعل تحرك نوري المالكي فدعم ترشيح الرجل المريض والمشاغب والموالي لايران وجيبه وهو ( محمود المشهداني) ليكون مرشحا لرئاسة البرلمان العراقي ليوقف المالكي من خلال ذلك ( مشروع قطر – تركيا – الاخوان – الخنجر – السوداني بفرض السيد سالم العيساوي ) … وبذلك ليعود المالكي صانعا للملوك
‫رابعا‬:-وعلى مايبدو نجح المالكي بإقناع الحلبوسي بدعم المشهداني ولقد فعل ذلك الحلبوسي مقابل صفقة مع الحلبوسي ان يعطى منصب محافظ بغداد والذي هو استحقاق إلى (تقدم) والذي اخذه منه الشيعة وتحديدا جماعة المالكي !
‫خامسا‬ :- بعد ان ضمن المالكي الدعم من قبل إيران وجهات اخرى تحرك بخطته اعلاه .. فصحيح هناك امتعاض كردي” أربيل ” من هذه الصفقة ، وهناك اطراف شيعية ليست مع هذه الصفقة .ولكن المالكي يعرف اللعبة ففي آخر المطاف فالجماعة الشيعية الرافضة سوف ( تلوي آذانهم طهران) وان الأكراد دوما مع الكفة الأعلى !
‫سادسا‬ : فنجاح المالكي بتغيير ادوات اللعبة سيحسم موضوع رئاسة البرلمان .. واذا لم تحسم الأمور ..فالمالكي ثعلب ماهر فهو أصلاً عبّد الطريق لبقاء السيد محسن المندلاوي الذي نجح باستثمار الأزمة لصالح الشعب والوطن ولصالح تسويق نفسه قائدا مختلفا وشجاعا !
‫سابعا‬ : بحوزتنا اسرار اخرى ولكننا نكتفي بهذا القدر !

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط