بلاويكم نيوز

[ هذا حال الحراك السياسي الجاري في العراق بعد عام ٢٠٠٣م ]

0

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

إن نصرة الكفر من أجل القضاء على الإسلام ، هو التمسك بالعمل الجاد على تمرير النظام الديمقراطي الرأسمالي الربوي الأميركي المستعمر الشكلي الذي منظره غير مخبره ، وظاهره غير باطنه ، لما يحتل ويستعمر العراق ، وغيره من البلدان الإسلامية والعربية ، وهو تعزيز لنصرة سيطرة وإستيلاء وحاكمية القطب الأميركي الواحد الأحد ، الذي يسمى بالعولمة …. ، وأن كل ما هو عامل على الدفاع والإيمان بهذا النظام الديمقراطي الأميركي الصليبي والصهيوني الماسوني ، إنما هو العبد المطيع لسيده المحتقره المستعبده القاهر الأوحد …… ولا يغشنك شعارات الكذب والتدليس ، والإدعاءات الجاهلية المجرمة الفاسدة ، والمزاعم بأن الحركية هي حركية مقاومة رافضة للظلم والإحتلال ، والإستعمار والإستعباد ، وأن الحراك هو حراك رسالي نصرة لعقيدة لا إله إلا الله كذبٱ وزورٱ …..

إنها تبريرات مكيافيلية ، وتهوكات براجماتية وضيعة سافلة ، الغاية منها بناء مستقبل كيان الفرد السياسي المجرم العميل الخائن ، وبقاء وديمومة جريان شباب الحزب على العمالة والخنوع ، والخصوع والطاعة المطلقة للسيد المحتل الأميركي الصليبي ، والسيد الزعيم القائد المخطط المخضرم الصهيوني الماسوني ، وأنهما المثل الأعلى المطلق ، لكل من يدعي أنه السياسي الرسالي والوطني الذي يعمل على تبريرات أجندات المحتل ، مقابل ثمن مادي ووظيفي …..

فلا مقاومة وطنية حقيقية في البين ، ولا جهاد رسالي إسلامي نظيف خالص ؛ وإنما هي تشويه تقديمات تعذيرات ومعذرات ، ونسج خيوط لبوس تنجيز عمل زائف خادع غادر …..

گول لا ….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط