حبزبوز نيوز …
عزت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، اسباب تراجع تجهيز المواطنين بالطاقة الى عوارض فنية واعتداءات ارهابية فضلا عن انخفاض امدادات الغاز المورد من ايران، مجددة تعهدها بادخال وحدات تسهم برفد المنظومة قبل شهر حزيران المقبل.
وقال الناطق باسم الوزارة، أحمد العبادي، إن :”خطين أحدهما في شرق بغداد والآخر غربها تعرضا، في اليومين الماضيين، الى عوارض فنية ادت الى محدودية التجهيز في بعض المناطق، لحقها قيام عناصر ارهابية بعمل تخريبي طال خط سد موصل ـ قيارة مما اثر بشكل كبير في وضع المنظومة الكهربائية في محافظات عديدة ومن بينها العاصمة”.
واضاف العبادي ان “الملاكات الفنية والهندسية تمكنت في وقت قياسي واستثنائي من اعادة تأهيل الاعطاب الى سابق عهدها مما ادى إلى عودة التجهيز إلى وضعه السابق”، موضحا ان “التفاوت في ساعات التجهيز بين منطقة واخرى يعود الى كثرة التجاوزات على شبكات التوزيع والمناطق العشوائية التي تتسبب بضياعات كبيرة في الطاقة”.
واكد ان “الوزارة ستدخل عدداً من الوحدات التوليدية الجديدة تصل طاقاتها الى 4 الاف ميغاواط مطلع شهر حزيران المقبل”.
وكشف عن ان “المشكلة التي ستواجه الوزارة تتمثل بمحدودية كميات الغاز المجهزة من الجانب الايراني لتشغيل المحطات الكهربائية في العراق”، مبينا ان “الامدادات الحالية تقدر بـ 20 مليون قدم مكعب قياسي يوميا في حين ان حاجة الوزارة تصل خلال فصل الصيف الى 70 مليون قدم مكعب قياسي”.
ولفت إلى أن “الوزارة تواصل جهودها لايجاد الحلول المناسبة لتجاوز هذه الاشكالية سواء مع الجانب الايراني او مع وزارة النفط”، مشيرا إلى ان “التعاون المشترك مع وزارة النفط كبير وغير مسبوق لتذليل العقبات التي تواجه الوزارة بمجال توفير مختلف انواع الوقود لجميع المحطات“.