[ مقدمات توعية قبل الإقدام على الإنتخابات ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الذي يؤمن بالمرجعية الرشيدة ويحترمها ، ويقدرها ويجلها ، ويعتقد بصحة سلوكها وما تقوله وتنطقه وتبينه ، يجب عليه الإلتزام فكرٱ وعقيدة وسلوكٱ بما تبينه وتفصح عنه وتعلنه …. وهي التي قالت { أن المجرب ( وتقصد الفاسد ) لا يجرب } ، بمعنى لا يركن الى المسؤول الفاسد طمأنينة وإنتخابٱ …
ونحن في محافظة البصرة دشنا … ، وعرفنا ولمسنا … ، وعلمنا وتيقنا … ، وأحطنا خبرٱ وإدراكٱ … أن كتلة تصميم التي هي حاكمة محافظة البصرة في هذه السني الأربعة الحاضرة المعاصرة ، قد أثبتت فسادها ..!! , وإنحرافها ..!! ، ونهبها .. !! ، وسرقاتها لحقوق الشعب البصري .. !! ، وأنها لم تخدم الشعب البصري بتقديم الخدمات في غالب مجالاتها ، ولم تدبر الشؤون الحياتية الإنسانية الكريمة في مختلف شعبها للفرد المواطن البصري …. !!؟؟
لذا وجب على الشعب البصري أن لا ينتخبها كتلة ، ولا أعضائها منفردين مجلسٱ محليٱ وحكومة تنفيذية محلية بصرية ، وفقٱ لما قررته المرجعية الدينية الرشيدة ، وأن الذي يخالف المرجعية تفكيرٱ وسلوكٱ وتقبل وتحمل مسؤولية ، فأنه ٱثم .. ، عاص .. ، منفلت .. ، منحرف .. ، فاسد … على غرار تطبيق [ قاعدة شبيه الشيء منجذب اليه ] ، لأن الذي ينتخب الفاسد ، فإنه هو الفاسد المجرم بحق الوجود البصري الإنساني الكريم …..
وهذا القول والحكم كذلك ينطبق على نواب البصرة الخمسة والعشرين نائبٱ كاسدٱ فاسدٱ الذي لم يخدم الشعب البصري ، وإنما هو الذي خدم ذاته وأهله وإنتماءهالحزبي الذي يستعبده ….. والمطابقة هذه … ، هي من باب السنخية والتماثل والتساوق والتشابه ، بمعنى {{ ما تشابه إئتلف }}، والمسؤول المحلي والنائب البرلماني الإتحادي الصنوان السنخية السلوكية ، هما المصداق الصارخ للقاعدة ….
ولا حجة لمن يتراخى ، أو يتحرك وفق العاطفة ، بمعنى يتعاطف مع الفاسد مهما كانت عناصر وأواصر العلاقة والإرتباط بين الناخب والمرشح …..
والذي خبث ، لا يخرج إلا نكدٱ ….
والذي ينكث إنما ينكث على نفسه ….
گول لا ….