حبزبوز نيوز …
استنكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، التفجير الذي استهدف سوقاً في مدينة الصدر في العاصمة بغداد.
وقال الأمين العام في بيان إن :”هذا الهجوم المميت قبيل عيد الأضحى هو تذكير لنا جميعاً بأن آفة الإرهاب لا تعرف حدودا”.
وشدد غوتيريش، على “ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة على وجه السرعة”.
وترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الإثنين، اجتماعاً طارئاً ضم القيادات العسكرية والأمنية والإستخبارية، على خلفية التفجير الذي وقع في مدينة الصدر.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، إن “الكاظمي استهل الاجتماع بالإشارة الى أن الإرهاب وخوارج العصر أثبتوا فشلهم في الحصول على موطئ قدم نتيجة الضربات التي تلقوها على أيدي قواتنا المسلحة البطلة، فلجأوا الى مسار الخسّة والهزيمة عبر استهداف الأبرياء عشوائياً، كما هو ديدن الجبناء دائماً”.
وأضاف “أقدم التعزية لأبنائنا وإخواننا وأهلنا في مدينة الصدر، وليعلم أهالي الشهداء أن القصاص سيلاحق الإرهاب في كل جحر وكل مخبأ، ولن ينعم الإرهابيون بمأمن على أرض العراق”.
وتابع “إن المجرمين بمحاولاتهم اليائسة، يريدون أن يخلقوا الفوضى، فبعد تفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية، ذهبوا الى القتل العشوائي والتفجير وسط الناس الآمنين”.
ووجّه الكاظمي “بمحاسبة أي قائد أو ضابط يثبت تقصيره عن أداء واجبه، والتحقيق معه وإحالته الى المحكمة المختصة”، فيما شدد على “قواتنا الأمنية أن تبقى العين التي لا تنام من أجل أمن العراقيين وسلامتهم، وأن يستنفر العمل الإستخباري بكل طاقاته، وبضربات إستباقية دقيقة، من أجل أن لا يبقى للإرهاب ملاذ أو حاضنة في أي مكان”.
ووجه كذلك “باعادة توزيع مسك القواطع للقوات الامنية في العاصمة بغداد، بالشكل الذي يرفع من جاهزية قطعاتنا وقدرتها على التصدي للمخططات الارهابية والاجرامية”.
كما وجّه “بتقديم المساعدات العاجلة بكل أشكالها لأهالي الضحايا، وأن تستنفر الكوادر الصحية كل طاقاتها من أجل علاج المصابين”.