حبزبوز نيوز …
ادناه تقرير قصير وصلني شخصيا من خبير نفطي من داخل العراق . و اعتقد ان هذا طرح مهني مهم جدا .
د. عماد الوهيب
لماذا هذا السكوت المريب عن ما يجري في العراق من قبل السياسيين والمتنفذين و بعض المثقفين وحتى رجال الدين لافقار الوسط والجنوب وتحويل ثرواتهم لدول الجوار ؟
تشير التقارير الصحفية والاعلامية الى ان البنك الدولي سيمنح قرضا سياديا باسم العراق مقداره ( ٢٦) مليار دولار لانشاء مصافي تكرير النفط ومعامل بتروكيماويات في الاردن ومصر ومد انبوب نفط من حقول البصره النفطية بطاقة مليون ونصف برميل يوميا الى خليج العقبة في الاردن بكلفة (١٨) مليون دولار وبسعر اقل عن سعر اوبك (١٦) دولار واعادة انتاج هذه المعامل للعراق كمشتقات نفطية وسلع ، وستقوم شركات مصرية باعادة اعمار المناطق الغربية التي احتلها داعش ؟
وفي الوقت الذي يقوم اقليم كردستان بالتعاقد مع شركه صينية لبناء مناطق سياحيه بمبلغ خمسة مليار دولار في اقليم كردستان في حين تمنع الشركات الصينية من اعمار مناطق الوسط والجنوب وبناء ميناء الفاو . السؤال هنا لماذا يصدر نفط البصرة الى الاردن وبمسافة ( ١٨٠٠) كم في حين ان ميناء البصرة يبعد (٤٠) كم عن الحقول النفطية • ولماذا يباع بسعر يقل كثيرا عن سعر اوبك ، وكلفة نقل تكلف (٩) دولار للبرميل. ولماذا يكون هذا القرض الذي يستفاد منه الاردن ومصر قرضا سياديا للعراق يقوم بتسديده وتسديد فوائده السنوية في حين ان عائداته المالية والتشغيلية تعود لهذين البلدين. هل هي سياسة جديدة لدعم الاردن ومصر من ثروات العراق وافقار وسط وجنوب العراق .
اسئلة يراد لها اجابة من صانعي القرار العراقي.