بلاويكم نيوز

احذروا حرامي الهوش ..

0

سرى العبيدي 🖋️🌹 ــــ
الشعب العراقي ومنهم أبناء محافظة صلاح الدين سيتوجهون بعد واحد وعشرون يوما لاختيار ممثليهم إلى مجلس النواب , وما يميّز هذه الانتخابات عن الانتخابات السابقة , أنّ العراقيين في عامة المحافظات العراقية وفي صلاح الدين تحديدا عازمون على لفظ اللصوص والحرامية الذين أسرفوا في سرقة ونهب المال العام وتسببوا في هذه الآلام التي لا تحصى ولا تعد للشعب العراقي .. في صلاح الدين لا زال حرامي الهوش ( أبو مازن ) صاحب مقولة لو كان عندي ثلاثون مليون دولار لصرفتها على الكاولية , والذي سرق أموال النازحين والأموال المخصّصة لبناء وإعمار محافظة صلاح الدين , يتزّعم حملته الانتخابية مع شلّة من اللصوص الصغار الذين تجّمعوا معه تحت شعار ( بيت الطرب ما خرب ) , من أجل إكمال مسيرة قائد جمع الكاولية وحرامي الهوش سابقا , في نهب مال عام أبناء شعبنا في محافظة صلاح الدين .. ما نتحدّث به عن هذا الحوت الكبير من حيتان الفساد ليس مجرّد اتهامات يراد منها التسقيط أو دعم منافسيه من اللصوص , بل هي كلمة حق يراد منها حق للوقوف بوجه هؤلاء اللصوص الطغاة ومنهم اللص الشهير أبو مازن الجبوري , الذين افقروا العراقيين وحوّلوا حياتهم إلى جحيم لا يطاق .. فالذي يتبّجح أمام الرأي العام أنّه لو كان يملك ثلاثون مليون دولار لأنفقها على الكاولية , ويتبّجح بساعة الذهبية الرولكس , لا يمكن أن يحسّ بمعاناة الجياع والمحرومين والفقراء من أبناء الشعب العراقي , كما ولا يمكن أن يكون أمينا على مصالح أبناء محافظة صلاح الدين , والحرامي المجرّب يجب أن لا يعود تحت أي ظرف أو مبرر .. فلا عذر لمن يبيع شرفه وشرف الأمانة والمسؤولية التاريخية لهذا الكاولي مقابل مال بسيط لا يكفي مصروفا لبضعة أيام .. وقد آن الأوان لطرد هؤلاء اللصوص والبصق في تلك الوجوه التي غسلها الشيطان بقبحه فاحذروا يا أبناء صلاح الدين الغيارى والأصلاء من حرامي الهوش وشلّته وارموا بهم إلى المزبلة ..
وهنا السؤال يطرح نفسه أليس انت من جمدت اموالك من الخزانه الأميركية ام غيرك
يكفي تلاعب بمشاعر الناس
أعطو فرصة ال غيركم
الضاهر ورث وتم التقسيم لكم. جميعا
هذه المرة. مقال
أما المرة الثانيه فراح يكون كلام اخر
والانتخابات مقبله
وهذا الميدان ياحميدان
لا تلعب في أرض انت
وغيرك لاتعرف شي عنها
و اللبيب بالأشارة يفهم
تذكرو شهداء العراق والارامل والايتام
والفقراء والله. ل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط