ما قصة كف فاطمة
ترجمه وبحث سرى العبيدي || من الروسية ال العربية 🌹🖋️
هناك رمز ديني في الوسط اليهودي والنصراني والاسلامي وهو معروف على مستوى عالمي، ولكنّ الناس يغضّون الطرف عن هذا الرمز الديني مع أنّه موجود في حياة اليهود والنصارى بشكل واضح جدّاً :
(Fatima’s Hand) أو كفُّ فاطمة هو رمز ديني معروف في الوسط اليهودي والنصراني بهذه التسمية..
■ (Fatima’s Hand) هي كفُّ بالأصابع الخمسة ترمز إلى أصحاب الكساء الخمسة.. حتّى في المُعتقد اليهودي والنصراني يعتقدون أنّ هذه الكفّ هي لفاطمة بنت محمّد صلّى الله عليه وآله.
– اليهود بعضهم يُسمّي هذه الكفّ (Khamsa)، وفي الّلغة العِبرية (خمسة) ينطقونها (خمشة).. وفي الوسط الشعبي اليهودي في كلّ أنحاء العالم يُسمّون (Fatima’s Hand) حمشة، التي تعني في الّلغة العِبرية تعني (خمسة).
ويعود اصل هذه العقيده الى المسامير الخمسه التى حمت سفينة نوح من الغرق
حيث نزل جبرئيل بخمسة مسامير وأعطاها لنوح، وهذه المسامير الخمسة هي أسماء الخمسة صلوات الله عليهم أجمعين، وقد طرق نوح هذه المسامير الخمسة في السفينة وكانت سبباً رمزياً لنجاته في الطوفان.
وهنا وقفة عند قضيّة ذُكرت في مصادر عديدة في المكتبة العربية.. تتحدّث عن العثور على خشبة قديمة جدّاً في مكان للحفريات بروسيا وعلى هذه الخشبة كتابات بلُغات قديمة، وعليها أيضاً نقش (Fatima’s Hand) !
– علماء روس يكتشفون قطع من سفينة نوح مكتوب فيها ( المعجزه ) في تموز عام 1951 م حينما كان جماعة من علماء السوفيت المختصين بالآثار القديمة ينقبون في منطقه بـ( وادي قاف ) عثروا على قطع متناثرة من أخشاب قديمه متسوسه وباليه مما دعاهم إلى التنقيب والحفر أكثر وأعمق فوقفوا على أخشاب أخرى متحجرة وكثيرة وكانت بعيده في أعماق الأرض !
ومن بين تلك الأخشاب التي توصلوا إليها نتيجة التنقيب: خشبة على شكل مستطيل طولها 14 عقدا وعرضها 10 عقود سببت دهشتهم واستغرابهم إذ إنها لم تتغير ولم تتسوس ولم تتناثر كغيرها من الأخشاب الأخرى. وفي أواخر عام 1952م أكمل التحقيق حول هذه الآثار فظهر أن اللوحة المشار إليها كانت ضمن سفينة النبي نوح (عليه السلام)وأن الأخشاب الأخرى هي حطام سفينة نوح وشوهد أن هذه اللوحة قد نقشت عليها بعض الحروف التي تعود إلى أقدم لغة.
وبعد الانتهاء من الحفر عام 1953م شكلت الحكومة السوفيتية لجنة قوامها سبعة من علماء اللغات القديمة ومن أهم علماء الآثار:
1ـ ( سوله نوف ) أستاذ الألسن في جامعة موسكو.
2ـ ( ايفا هان خنيو ) عالم الألسن القديمة في كلية لولوهان بالصين .
3ـ ( ميشاتن لو ) مدير الآثار القديمة .
4ـ ( تانمول كورف ) أستاذ اللغات في كلية كيفنزو
نشرت للكاتبة في أكثر من ١٦ دولة
عن طريق صحيفة برافدا الروسيه 🖋️🌹