نظرة صدق واعية في الحشد الشعبي
بقلم : حسن المياح …
الحشد الشعبي قضية عقيدة ومسألة إيمان ، ورسالة إنتماء وهوية طهارة ولاء … ؛ لا يافطة دعاية إنتخابية ولا سلعة تجارة سياسية لإكتساب منافع ذات ، ولا هو شماعة إلتقاء شرور منافع ، ولا هو محور آثام مصالح ، ولا هو بؤرة تجمعات مآثم وسيئات ؛ وإنما هو إستجابة لدعوة فتوى كريمة شجاعة ، من مرجعية رشيدة مؤمنة حكيمة ، لطرد إستكبار طامع ، وتجمعات إحتلال ناهب ، وإجتماع مستعمرين صليبيين وصهاينة ماسونيين ومخلفات أموية وحثالات نواصب غزاة …
والحشد الشعبي المؤمن الشجاع الكريم الذي تأسس بموجب فتوى إجتهاد مرجعية كاملة الصلاحية الشرعية وعالية الحكمة في الرأي والإجتهاد — لا بما يقوله حفنة سياسيين زعانف زاحفين جناة جياع خلاء هواء حفاة عراة ، أنهم هم من أسسوه ، أو أسسوا له ، كذبآ وإفتراءآ — … ، إنه حشد عقيدة لا إله إلا الله وعزيمة توحيد عبودية ، وأنه إيمان إنتماء وعز وطنية بإرتقاء ، وأنه إشراقة عالية الشرف في خلوص وفاء ، وأنه ملؤه التضحية والفداء ، ليس من همه المنصب ولا الموقع ولا ما يؤول اليه التنافس السياسي من هبوط إهتمام منفعة ذات ، أو مصلحة حزب رواء ، وأنه رونق البهاء والصفاء والنقاء ، وعطاؤه الكمال في خالص التمام من طهارة ونزاهة وتبرءة وسيلة ذريعة وإستخدام سلاح القائم على أساس الدفع في صلاح ، وهو في الثمار مثابة وفاء ومنارة سخاء ، وهو الذي دحر وفرض على الدواعش الإستسلام والخضوع ، والمهانة والخنوع ، والهروب والفرار ، والإنقلاع والجلاء ، من طهر أرض العراق الغراء الشماء ….
والحشد مرآة سمو عنفوان في إستعلاء إيماني وعلاء ، وهو ليس شماعة دعاية ، ولا توسل آلية إعلام ، ولا مادة كسب أصوات في إنتخاب سياسي ، ولا هو محطة إستعلاء لمن هوى وخسر وأخفق وخاب ، ولا هو مصد لعاديات الفشل والفساد وصراعات منفعة ذات سياسية وتنافسات تجميع عدد مواقع مقاعد برلمانية في سباق الإنتخابات …… والحشد هو إرتقاء جهاد سناء ، كالحبيبة الغالية الجميلة الهيفاء ، وأنه عطر العقيدة من نقاء طهر في حفظ وعاء ….
والحشد يتخذ دعامة إبتلاء في بلاء وموطن عزاء ، لما يجير سفاهة ، ويوظف تفاهة مصلحة مسؤول هابط فاسد نكراء …. ، وحقيقة الحشد أنه بودقة طهر في عز خالص نقاء ، وأنه منارة إصطلاء يوم يشتد النزال حمم بركان قتال ، وساعة يحمى وطيس الحرب من أجل دفع الشر والباطل ، والكفر والإنسلال ، وتجتث وتقلع مواطيء أقدام الإستعمار والوباء والبلاء والآحتلال ….
الحشد هو ليس راية لدعاية إنتخابية ، ولا هو يافطة إعلام لحصد أصوات سحت حرام إنتخابية ، ولا هو مأوى الجبناء وملجأ الدخلاء السافلين الأوهام السفهاء …
أنه حشد الإسلام مؤسس بفتوى المرجعية الرشيدة الزاكية الحكيمة وكفى …. وليس هو ما يتهوكه .. ، ولا ما يتمشدقه .. ، ولا ما يتحذلقه .. ، ولا ما يصطنعه أوباش السياسة وخفافيشها العميان نهار إشراقة شمس نور الهدى الساطعة في عز وكمال عمودية موضعها ، وصعاليك مكيافيلية المنفعة وشذاذها السائبون اللكع ، ولم يكن ، ولا هو وسيلة إفتراس مصالح الأحزاب لما تلبسه ثياب تحقيق منافع دنيوية هابطة ……
هو درع حصينة لمن حاول أن يتحداه أو أن يحاربه ، أو ينال منه أو يقتربه ، أو يهينه أو أن يوقعه ، أو يثلم منه أو يتجاسر أن يليغيه ويذهبه …
لا وألف لا … وكلا ومليون كلا …. ويبهت الذي ينطق من إسم الحشد حرفآ واحدآ ، لأنه يعصي الله ويتجنى ويجني على نفسه ….. ويكفر …