بقلم : كاظم فنجان الحمامي …
هل تذكرون كيف استعانت وزارة النقل في العام الماضي بالمهرج (مهدي الأگرع)، وكيف كلفته الوزارة بافتعال بعض الحركات والصيحات الرخيصة اثناء توقيع عقد تنفيذ الارصفة الخمسة، التي لم يتم تنفيذها حتى الآن على الرغم من مضي عام كامل على هذه المسرحية المعروضة أمامكم . .
نعم هذا هو المستوى المتدني الذي وصلته وزاراتنا، وهذا مبلغ نبوغها، وخير دليل على ذلك انها لجأت الى المهرجين، واستعانت بالمزمرين لتحقيق التكسب الاعلامي ؟.
ويحق لكم ان تتساءلوا عن علاقة هؤلاء المطبلين بمشروع ميناء الفاو الكبير وبمشاريعنا الهندسية الإستراتيجية ؟، وكيف كان وقع هذا السلوك الاستعراضي الرخيص على قادة الشركة الكورية الذين سقطت عليهم ورقة الدهشة، فلم يستطيعوا ترجمة الزعيق الذي كان يطلقه (مهدي الأگرع) وهو يرفع عقيرته بالصياح: (وقع – وقع – بعد ما نحتاج النفط). .
والآن وبعدما انتهت هذه المسرحية، واقتربنا من نهاية العام الثاني، ما الذي تحقق على ارض الواقع ؟. الجواب: لا شيء.
لكن صيحات (مهدي) ظلت تتردد في ارجاء الوزارة، وصارت هي العلامة الفارقة التي رافقت تسويق المشاريع الوهمية عن طريق التهريج. .
وعلى حس الطبل خفن يا رجليه، ورقصني يا گدع …