ملامح الدولة الرديفة في جدران البنيان المرصوص
بقلم: كاظم فنجان الحمامي …
تعقيبا على الاستمارات التي وزعها كيان سياسي معروف لتعيين ٢٨ الف عاطل عن العمل بعنوان ما يسمى (مبادرة البنيان المرصوص)، يحق لنا أن نطرح التساؤلات التالية:-
١- هل سيتم تعيين هذا العدد الهائل داخل صفوف الكيان السياسي الذي يقف وراء هذه المبادرة ؟.
٢- واذا كان الامر كذلك فمن اين سيغطي نفقاتهم، وهل بمقدور كيان سياسي واحد استيعابهم وتوجيههم والانفاق عليهم ؟.
٣- واين سيعملون، وما هي الواجبات والمهام التي سيكلفون بتنفيذها ؟.
٤- وهل يحق لبقية الكيانات السياسية تحديد حصتها منذ الان لتعيين الاعداد التي ترغب بها وترضي طموحها ؟، وما هي الصيغة التي سوف يتفقون عليها في توزيع حصص التعيين في السنوات القادمة ؟.
٥- اما اذا كانوا سيعملون في وزارات الدولة وتشكيلاتها، فيحق لنا ان نتساءل ايضا فيما اذا صارت الاحزاب تمتلك القدرات الاستثنائية لتأسيس دولتها الرديفة ؟.
٦- اما اذا كانت الدولة بحاجة لتغطية الفراغات الوظيفية الشاغرة لديها، فلماذا أقدمت على تسريح ربع مليون موظف وموظفة بموجب قانون التقاعد القسري وبذريعة معالجة الأزمة المالية ؟.
٧- ويبقى السؤال الأخير الذي نوجهه لوزارة التخطيط حول مستقبل التوصيف الوظيفي في العراق، وهل انتفت الحاجة لاختيار الشخص المناسب للعمل في المكان المناسب ؟؟. .