الثعلب الأميركي لا يخرج ولا يغادر
بقلم : حسن المياح …
ولا يهاجر لو إنطبقت السماء على الأرض وإلتحمت وتراصت … هذه مقولة مبرهن عليها عمليآ … ، وممارسة إحتلال يريد البقاء والمكوث الجاثم على الدوام والإستمرار … ، ووجود حكومي إرهابي قاهر ظالم ، متسلط غاصب ناقم ، ناهب حارم ، فارض غانم ….. وتلك هي مسألة الوجود الأميركي الصليبي المحتل المحتال المتوسل في العراق ….. وتلك هي قصته المستعمرة ، وسرد حكايته الناهبة المستأثرة …..
المحتال الأميركي المحتل يتوسل أعذارآ حيوية لبقاءه في العراق ، يمكن ويستساغ ويسهل تصديقها والقناعة الغاشة فيها وإزدرادها ، لأن الثعلب يتقن فنون ألاعيبه وإحتيالات صيده للفريسة ، فيوقعها في شباكه بكل هدوء وتؤدة ، بلا صياح ولا نياح ، ولا صرخ ولا نباح ، وهو المتفضل المتفرفش المقدم خدمة …. فترى المحتل الأميركي الصليبي المحتال — ولأنه لا يريد أن يخرج ويغادر العراق حتى يقضي حاجته التي من أجلها إحتل العراق عام ٢٠٠٣م بجحافل عدد جيشه المتكاثر المتزايد ، وإجتماع عدته المجرمة اللئيمة الغاضبة المرهبة الإرهابية القاتلة — مرة يتحدث عن إيران وأنها هي التي تريد والراغبة والمتمنية من الأميركي المحتل أن يغادر ، وتبقى هي وحدها يخلو الميدان لها آنفرادآ تصول وتجول …. ، وأخرى يقول أن داعش ( الذي هو منشؤها ، ومؤسسها ، ومربيها ، والداعم لها سلاحآ ومؤنآ وتجهيزات وإستخبارات وخططأ عسكرية حربية لإحتلالات ووقوع كثرة قتول بشر وإستشهادات وتضحيات ) على الأبواب متحضرة متنمرة مستأسدة ، غاضبة مكشرة أنيابها مفترسة ، وأكيد أنها ستكون المحتلة الغاصبة ….. ، ومرة يقول أننا نخرج من العراق ونغادره عسكرة مظهرآ مزيفآ وأكاذيب تصريحات — وقاعدة عين الأسد وأخواتها باقية مستعدة مجهزة قوية صلبة شامخة منيفة نشيطة عاملة متحركة حية نابضة — ونبقى إستشارة وتدريبات ….. ، ومرة يقول أن الحكومة العراقية هي من طلبت وأكدت وأصرت على بقاءنا وتواجدنا العسكري للحاجات والضرورات ….. ، ومرة يقول الأميركي المحتل المحتال الغاصب الناهب الحاكم سيطرة وجود وقيادة وإدارة أمور العراق حكومة وسياسة وإنتخابات ، أن بقاءنا ضروري لدعم الديمقراطية ، وتثبيت قواعدها ، وتشديد أركان وتقوية قوائمها ، وترسيخ أقدامها ثباتآ وتحريك عجلة تشكيل الحكومة ….. ، ومرة ، ومرة ، ومرات …. وهو في كلها وجميعها كاذب مزور ، محتال متوسل ، مستجدي البقاء من خلال فرض العنف والبلطجة ، وتوعد المقاومة بالإنتقام التي هي عدوته الأول والأساس ، والبرهان العملي على ذلك ، وأنها الشوكة المدببة القوية الثاقبة … ، من خلال تحسسه منها بسمل عينيه المجرمتين المتوهجتين شررآ مستطيرآ ، من إحتلال ونهب ، وإستعمار وإعادة إستيطان صهيوني إسرائيلي فرض على أرض العراق تطبيعآ ، وإرجاع اليهود الصهاينة الماسونيين الموساد الى العراق ، بحجة أنهم كانوا قبل ثورة ١٤ تموز عام ١٩٥٨م يهودآ ؛ ولكنهم سكان عراقيين على أنهم مواطنين زيفآ وكذبآ ومينآ وقد هجروا من بلاظهم العراق ( ي والله هو وهم هكذا يقولون ويصرحون ) …… وتعلات الأميركي المحتل المحتال الثعلب الغادر الجبان المستعمر كثيرة وتتكاثر ، ونامية وتنمو ، وفي زيادة وتزداد … ، والغاية واحدة هو المكوث والبقاء جثوم ركام درن قذر وبيء مجرم ثقيل قاتم على قلب العراق وصدور العراقيين ….. وهل يقبل العراقي الشهم الشجاع ، العزيز الكريم ، المقاوم المنتفض ، أن يسيل لعاب الصليبي والصهيوني النجس القذر الرذيل على رأسه ، وكامل وجهه ، وتمام جبهته التي تسجد لله تسبيحآ وتحميدآ ، وتهليلآ وإستغفارآ ….. حاشا لإبن الرافدين حضارة وجود ، وطهارة عقيدة لا إله إلا الله إعتقادآ مؤمنآ ، طيبآ نزيهآ ، صادقآ وفيآ ، مضحيآ حاسمآ جازمآ ، أن يتقبل بقاء وجوده لحظة واحدة ، أو رمشة عين طائرة ، بعد يوم ٣١ / ١٢ / ٢٠٢١م ، مثلما هو ولى جبانآ خائبآ مجرمآ قبل عشرة سنين ، لما أدبر يجر أذيال الخيبة متحسرآ ، وعينه تدمع هيجانآ وغليانآ شررآ لاهبآ حارقآ ، على نهب ثروات العراق وممتلكات العراقيين ، وتمييع عقيدتهم التوحيدية الإلهية الرسالية في نفوسهم ، وإلغاءها وإجتثاثها من قلوبهم العامرة بذكر الله سبحانه وتعالى ، وبنبيه الرسول محمد بن عبدالله وبآله الأطياب الأطهار عليهم جميعآ سلام الله ورحماته وبركاته ……
ثقوا يا عراقيين ، أن المحتل الأميركي المحتل الوغد ، المحتال الرعديد الجبان — الذي ينجس على نفسه ولا يتطهر إلا بالمحارم الورقية الشفافة التي لا تزيل عين نجاسة ، ولا تطهر موضع العورة الذي لا يتطهر إلا بماء مطلق طاهر نظيف — لا يخرج من العراق ، ولا يغادره من طواعية نفسه ، ولا من إلتزام بمعاهدات وإتفاقيات ، أبدآ ومطلقآ وأكيدآ ثابتآ راسخآ …..
وأنما هو النمرود الجبان المهان ، المجنون القلق التعبان ، الذي لا يرتاح إلا أن تتعالى ضربآ ، وتتوالى الطرقات على رأسه بالنعال البالية ،حتى يهدأ ألمه من تحرك البعوضة الراقدة الساكنة في دماغه ….. وليس له إلا المقاومة المؤمنة الرسالية المعتقدة ب ( لا إله إلا الله ) الطاهرة المطهرة ، الشموس الشكيمة ، الواعدة المهددة ، القاضية القالعة ، المخوفة الطاردة …. وأنه المتلوع من عذاباتها ، والرعديد المرتعش من صلابة زلازلها ، وغضب براكينها صولات رجال شماس غضاب نمور متواثبة ، وأسود مهاجمة قاضة قاضمة لاهبة …..
ولا تغشنكم تصريحات ما يسمون بالمسؤولين — وخصوصآ الأمنيين الجمود الركود اللاهمة الإمتيازات اللاغفة الآكلة السحت الحرام السارقة الناهبة — الكاذبة المزورة المموهة الغاشة اللامستحيية الخجولة الجبانة المغطية للرعادة التي تكتنفهم ، والذين هم فيها غطرسة نكوس ، وإنتفاش ديك في مزبلة نفايات صادحآ مهلهلآ ، تزيين زركشة وتجميل وجوه عواهر قبيحة مهانة مجرمة عميلة حاقدة ، وللكرامة والوطنية متخلية فاقدة …… والأميركي القائد العسكري ماكينزي المجرم المحتل يلعلع صوته صراخآ جهنميآ يفور غليانآ مجرمآ حاقدآ ، معلنآ — عكس ما يصرح المسؤولون العراقيون الرسميون ذوو الشأن والقيادة والمسؤولية — أننا نحن الأميركيون الصليبيون الأقحاح لؤمآ وإرهابآ وإحتلالآ ، والأصلاء إستعمارآ ولصوصية ونهبآ ، باقون رغمآ على أنوفكم ، وكسرآ لشمخرتكم ، وقلعآ لوجوداتكم المسؤولة الجبانة الفاشلة ، وفضح جبنها ومخاتلتها وغشها القيادي اللانسؤول الرعديد الجبان …… وليكن ما يكون ……. بإستثناء المقاومة الشجاعة المقدامة الباسلة ، والحشد الشعبي الرسالي المؤمن العزوم الجسور المضحي ، والوطنيين الأطياب الأزكياء من الشعب العراقي الأبي المتحرر الكريم ……
حسن المياح – البصرة .