《 عبيد السياسة العملاء الأجراء 》
بقلم : حسن المياح …
خلائق السياسة خلائق مومس ، للمنع آونة وللإعطاء . طورآ تبادلك عهرها ونهب الثروات ، وتارة تلقاك تنكرها لما تتصافح مع الدواعش والقتلة ، وتتحالف وتنقاد عبدآ ذليلآ أجيرآ للإحتلال الصليبي والماسونية الصهيونية ، وتكون من العملاء . وتتطلع شوقآ محترقآ الى لقاء بلاسخارت العجوز الرخوة جمال إرتخاء وغنج إلتواء ، سليلة وتربية وتدريب تسيبي ليفني الوزيرة الماسونية الصهيونية اليهودية التي ترتع شوقآ وحيلة ومكيدة لما هي في ركوس ولوغ مشبع في البغاء …فهي لعوب وأنت آلتها الهينة الطيعة الهالكة ، وأنها تعوب لما تراك منغمسآ في لهوات دعارتها وسقوطها وسيبها وملذاتها ونزواتها ورغباتها …. فمتى تعي أنك عبدها الأسير ومستعبدها ، وأنك الرذيل السفيه السافل التي تجاريها …. فهل أرعويت لمغادرتها ، أو أنك تستطيع أن تجعلها هي الوسيلة التي أنت تلاعبها وتلهيها وتضحك منها وتستخدمها لقضاء حاجتك منها وترسلها وأنت المتلاعب بها …. أو أنك طفل غرير مشغوف بها ، أو أنت الدمية اللعابة التي تناغيها ، وتستعبدك لأجنداتها ومآربها ، ويكون كل همك أن تخضع وتخنع وتتعرى لها لترضيها …. فأف منك ومنها ، ومن تاليها …… ؟؟؟
وتاليها هو أنك خسرت الدنيا شرفآ وكرامة وإلتزام خلق نبيل وسلوك إنساني كريم قويم ، وفي الآخرة أنك بين يدي جبار منتقم لا ينظر اليك برحمة ، وإن وسعت رحمته السموات والأرضين ، ولكنها تأنف ولم ترض أن تشملك ، أو أن تكون أنت من ضمن وسع وإتساع شمولها وإحاطتها ، لما أنت عليه من ضياع وفقدان ، وحيرة وتيه وبهتان ، ولا إنتماء الى ركن وثيق ! أو عروة وثقى ! ولا يشم منك إي رائحة وعطر إرتكان …. لأنك الغاوي الثمل التيهان الفلتان ، وأنت الهملان النائم المخدر النعسان الوسنان السكران ….
هذا هو ماراثونكم السياسي اللئيم الجبان ، المحموم المسعور المشبوه عمالة وخيانة المنكوس الذي تزعمون به ، ومن خلاله — حسبانآ منكم وعندكم ، وهو غش وخداع وغدر — ضم وجمع وتآلف وحفظ بيوتات التشيع والتسنن ……. والبيتان لا يقران لكم بذلك ، ولا علاقة لهما بسعيكم الشيطاني المخبول إجرامآ ، والمجنون نهب ثروات العراق والعراقيين ….
حسن المياح – البصرة .