طــاح حظـــك يا وزير الكهرباء
بقلم : حسن جمعة …
مباراة مع الزمن يخسر العراقي فيها على وجه السرعة بلا ضامن له من السقوط في الوحل فحين تسقط الحضارة يعني انك تعيش في العراق ويغدو ما كتبه كولون ويلسون تافها جدا بالنسبة لما نراه مع عبثية ومجون بالاخص وزير الكهرباء الذي لو كلنا له بمكيال عوج بن عنق لما كفاه من الشتائم والسباب مع وزراء تافهين مثله ولكن للكهرباء طعمها الاسفنجي في افواهنا نحن العراقيين فما من وزير اتى إلا وسرق ونهب وكذب حتى صرح “الشمر .. الثاني” سيء الذكر ونعني به الشهرستاني بان العراق سيقوم بتصدير الكهرباء الى دول العالم وبالفعل فلقد ازهق ارواحنا وقام بتصديرها بدلا من الكهرباء عندما فكرنا بعنوان لم نجد اوفق من هذا العنوان طاح حظك يا وزير الكهرباء فهي كلمة بسيطة ورقيقة بالنسبة لتفاهة وسخافة هؤلاء الوزراء المجانين الفاسدين فاذا كان وزيرا نزيها لانتحر على الفور او لقدم استقالته ولكن الجميع ينهش والكل يأكل ويقتل بنا حتى لم يعد لدينا ما يفيدهم فقرروا أن يبيدونا بشكل جماعي وبطريقة الهولوكوست الحديثة وكأن العراق يقوده نيرون الذي حرق روما فجاء الوقت ليحترق العراق عن بكرة ابيه واخيه وامه وخالاته وعماته المهم ان يشعر المسؤول بالدفء هو وعائلته اما بقية الناس فهم وقود لا ينضب وهم انهر من النقود والمصالح يستخدمهم السياسي ويرميهم اخيرا على طريق الضياع لقد صرفت المليارات على وزارة الكهرباء مما يكفي لبناء الف برج كبرج بابل التاريخي وتبنى بهذه النقود الف مدينة لكنها نزلت في جيوب الفاسدين واللصوص فضاعت الاسلاك وبيعت الى دول الجوار التي نهشتنا نهشا بفضل ابناء جلدتنا فهناك ارادة خارجية لاسقاط العراق بهذا المستنقع الضحل فطاح حظك يا وزير الكهرباء وطاح حظ امثالك واشباهك من اللصوص .