عرقنة ام لبننة ..؟؟؟مقارنة لمشاريع ظالمة
بقلم : عباس الزيدي …
مابين لبنان والعراق سيناروهات متشايهة تلك المخططات التي يتم تنفيذها في البلدين ومنذ انطلاق العملية السياسية في العراق حرص الاستكبار والصهيونية العالمية على تكرار التجربة اللبنانية في العراق ثم اخذت تتطور الامور بالدرجة التي ينجح فيها سيناريو ما يتم تكراره هنا وهناك . حتى وصلنا الى هذه اللحظة والانتخابات ومابعدها وما يتم التخطيط له على النحو التالي
1_ المشغل والمستثمر الاقليمي والعالمي واحد سواء كان في لبنان او العراق حيث امريكا والسعودية والامارات ومن ورائهم إسرائيل
وبرعاية مباشرة من السفارات
2_ استخدام جميع الضغوط على المواطن وتسخين الشارع للوصول الى حالة الانفجار والانفلات قبل الانتخابات واستخدامها بعد الانتخابات بما فيها التهديد بلقمة العيش لاحظ تدمير ميناء بيروت ونهب الاموال والحصار والازمات وكذلك في العراق حيث الفساد ورفع سعر الدولار وايقاف التعيينات وغلاء الاسعار خصوصا المواد الغذائية وسط غياب الخدمات والبطاقة التموينية
3_ الميل الى المشاريع ذات الكلفة الواطئة وتحنب الصدام المباشر حيث التحظير لانتتخابات محسوبة بدقة وفقا للمعادلات الرقمية وبالتالي الاصطفاف والانقسام السياسي والذهاب نحو معسكرين
3_ العمل على الانسداد السياسي والدخول في ازمات عميقة والرهان على ضغط الشارع الذي يبحث عن حلول
4_ نسف الاليات الديمقراطية بماهو متعارف عليه من سياقات واعراف واستحداث سبل جديدة تساهم في تعزيز التشظي والانقسام
5_ عملية اقصاء فريق والتركيز على فريق وبالتالي التصفية السياسية والأبعاد بالقدر الذي يسيطر فيه الفريق المدعوم على السلطتين التنفيذية والتشريعية متمثلة بالرئاسات الثلاث وحتى القضائية منها
6_ الدفع باتجاهين في العراق ولبنان لاثالث لهما
اما سحب سلاح المقاومة وتصفية حزب الله وفصائل المقاومة والحشد بطريقة باردة تشريعية او الذهاب نحو الحرب الاهلية
7_ التهديد بالقرارات الاممية والتدويل ونسف جميع الاتفاقيات والمعاهدات في مرحلة اخيرة يكون فيهما العراق ولبنان تحت الوصايا ونهبا للاستعمار وعلى مشاريع مفتوحة مثل التقسيم والتطبيع
8_ العمل نشر قواعد الشر في كلا البلدين وتصدير العدوان للجوار والاصطفاف مع امريكا في كل مشاريعها واجنداتها بما فيها المواجهة مع روسيا والصين