[ برمكة الإطار التنسيقي برطيل تشكيل حكومة فاشية مكيافيلية ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
《 هكذا الذي يتبرمك فإنه يهب ما لا يملك ، ويبيح التصرف فيما لا حق له أن يتصرف به ، ويتلاعب فيما لا يحق له أن يتلاعب فيه ، وأنه المفرط بأعز ما يملك من عروة إعتقاد وثقى ، الذي يتوكأ عليها تنافسآ سياسيآ صعلوكآ مكيافيليآ مجرمآ فاسدآ ، من أجل تحقيق مكسب شخصي دنيوي هزيل زائل تافه رخيص رذيل ، الذي لا قيمة له مقارنة بجزء ضئيل من دنيا هارون الرشيد ، الذي تحدث عن الموقف النفعي البراجماتي المجنون المهبول لما عرضت الدنيا بوسعها وإتساعها على هارون الدنيا ببهارجها وجاذبياتها ، وشهواتها ومرغباتها ، وكيف أن هارون الريد آثرها ، وإرتكب الجرم الذي لا يغتفر لما قتل الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ، والذي أشار اليه السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر رحمه الله تعالى ورضي عنه ، لما ألقى درسآ تربويآ أبويآ تأديبيآ الى من هم طلابه وأصحابه وحواريوه المخلصين ، ذامآ اليهم سلوك هارون السفيه المجرم بسجنه للإمام موسى بن جعفر عليه السلام ، عربون إستمتاع —- لعقة كلب فترة زمانية أنفه وأطول منه —- بلذائذ دنيا هزيلة قليلة بائسة رذيلة زائلة ….، وعلى حساب عقيدة التشيع ، وحقوق الشعب العراقي المستضعف المحروم المكلوم المألوم ….. 》
قاتلها الله من دنيآ تسلب الإنسان عقيدته إغتراب سلوك إيمان متحول متقلب مهزوز …. ، وترشده ، وتقوده الى نفاق السلوك الصعلوك البدوي الصحراوي الناقم ، وسوء ممارسة صنع بذاءة تعامل رائس ، وهبوط وإنحراف موقف …. ، مما تجعل ذلك الإنسان ملهوفآ مجنونآ في أن يقبل على ما هو أدنى ، إستبدالآ لما هو خير ….. ؟؟؟ !!!
والملخص المكثف النافع ، هو أن المكون الشيعي شماعة الإطار التنسيقي الديخي , قد تم بطحه من قبل الإطار التنسيقي الديخي نفسه , وتنازل الإطاريون التنسيقيون الديخيون عن كل القيم والأخلاق والكرامات للكرد والسنة , من أجل أن يقبلوا —- وهو المتوسل بهم من خلال عقد وثيقة إءتلاف إدارة الدولة —- وأن يوافقوا —- وهو المتنازل لهما عن كل شيء أرادوه —- ، ويتكرموا عليه صدقة ، في أن يشكل الإطار التنسيقي الديخي الحكومة , وهو المتخل عن حقوق المكون الشيعي …
وهذا هو الإغتراب والنفاق العقيدي الذي عليه الإطار التنسيقي السياسي الديخي ، لما يؤثر الدنيا والسياسة وصعلكة المنصب البراجماتي المكيافيلي …. على عقيدة التشيع —- التي إتخذ منها وجهآ إعلاميآ دعاية ، ويافطة تنافس سياسي ، مع من هم أبناء جلدته من الشيعة ، ليكون زعمآ وإدعاءآ بأنه هو المكون الأكبر الذي يمثل الشيعة ، واليعة هم براء منه —- وحقوق الشيعة …. !!! ؟؟؟
المهم عند الإطار هو صعلكة المنصب , وليذهب المكون الشيعي الى جهنم والجحيم …..
وهذا يذكرنا بنفس أسلوب وتعامل الطاغية المجرم صدام المقبور مع إيران , لما شن الحرب عليهم مكيافيليآ , وأخرها قال لإيران :~
{ أعطيناكم كل الذي أردتموه , فأوقفوا الحرب …. ??? } …
قالها لما رأى أن وجوده الصعلوك البدوي المكيافيلي على الكرسي قد إهتز وأنه في طريقه الى الذهاب , وهو الطاغية المكرم صدام نفسه وذاته في خطر السقوط الإيل اليه ….. وآخرته أنه وجد بائسآ جبانآ هاربآ مختبئآ كالجرذ الخائف المذعور خانسآ بلا حركة ولا وصوصة في الحفرة ….