بقلم: كاظم فنجان الحمامي ..
مدير الموانئ يشمل الجميع باتهاماته المتشعبة، فيتهم قيادة القوة البحرية العراقية بالخيانة، ويتهم خفر السواحل بالتقصير، ويتهم سفيرنا بالكويت بالخيانة، ويتهم وزارة الخارجية بالتواطؤ، ويتهم الوكيل الفني في وزارة النقل بالغفلة وقلة المعرفة. .
لا شك ان هذه الاتهامات لن تمر دون تمحيص وتدقيق ومراجعة، لذا نطالب بفتح التحقيق على نطاق واسع للتأكد من دقة الاتهامات الخطيرة الموجهة ضد هذا الكم الهائل من كبار المسؤولين، ويتعين على مدير الموانئ تقديم الادلة القاطعة بموجب القوانين والتشريعات النافذة، وسيبقى حق الرد مكفولاً لكل الأطراف وذلك انطلاقاً من مبدأ الوضوح والشفافية، وتحقيق العدالة الوطنية المنشودة. . .
وعلى الباغي تدور الدوائر. .
بدلا من ان يسأله البرلمانيون عن اخفاقات ميناء الفاو، والعقود المليارية المبرمة تحت خيمة تصريف الاعمال، فسحوا له المجال للتحدث خارج اختصاصه وخارج واجباته، ويشن هجومه على الجميع دونما دليل. .
حدث هذا تحت سقف البرلمان في غياب كل الخبراء وذوي الاختصاص
تحت شعار: صخم وجهك وصير حداد
القادم بوست