[ واقع حال الوضع السياسي في العراق ]
بقلم :حسن المياح – البصرة ..
النظام الحاكم في العراق هو نظام البلطجة الإرهابية الدكتاتورية ، وما الديمقراطية إلا مسحة وجه مظهرآ ظاهريآ ، لحفظ شعوذة الأميركي البريطاني المجرم المحتل ، ليس إلا …. وإلا لماذا لا يكون النظام الديمقراطي الحاكم في أميركا ذاتها ، هو نفسه النظام الديمقراطي الحاكم في العراق بلا بلطجة دكتاتورية حزبية مليشياوية إرهابية فارضة صعلوكة جاهلية ناهبة غاصبة مستولية مهددة ….. ؟! ، ؟! ، ؟! ….. بمعنى أن الحزب الذي لديه مليشيا مسلحة إرهابية تخيف وترعد ، وتزمجر وتهدد ، وتنفذ وتقتل ، يكون له باع تسلط في تقاسم قضم كعكعة التحاصص ، بقدر قساوة وفرض إرهابه المليشياوي المتسلط …..
والمالكي من خلال لقاءه على شاشة فضائية الشرقية قبل يومين ، لما يقول أن هذه الحكومة الجديدة —- ذات العاهات —- الإطارية ، هي حكومتي ، فإنه كاذب ، وواهم ، ومدجل ، وأنه يعيش أوهام نرجسية حب ظهور وبروز الذات الطاغي المتفرد ، وأنه تصرف حال أواخر جنون داء حب عظمة وتورم وإنتفاخ وإنتفاش الأنانية الهزيلة لما تكون تشيخ وتعجز وتضعف ، وهي الآيلة الى التلاشي ، وجودآ سياسيآ الراغب للتسلط الدكتاتوري لما يكون حاكمآ ضرورة أوحدآ لا يشق له غبار ، ظن هوس وهلوسة أمراض نفسية تنتاب الشخصية لما تنخر ، وتبيد ، وتتهرأ ، وتتفردش أشتاتآ متفرقة متبعثرة ، يحاول جمعها إعلامآ مدفوع ثمنه مقدمآ ، قبول ظهور على الشاشة ، ليمرر ما يتمناه أن يكون ، ويصدق جماهيريآ صنميآ ، وشعبيآ غبيآ مغفلآ ….. ؟؟؟
والحكومة الجديدة هي حكومة أميركية بريطانية ماسونية ، محركها الأساس اللوبي الماسوني الصهيوني العالمي الذي يعمل سرآ وإعلانآ ، وإختفاءآ وسفورآ ….. ، وقاعدتها الخفية التي عليها تستند هي الصليبية البريطانية لما تخطط بمكر وتخايل مكيافيلي ثعلبي غادر خادع ….. ، ووجهها الظاهر الذي يتحرك ويأمر وينهي ، وهو الواجهة الظاهرة في ديمومة حركة وإنتقال ، وإتصال وزيارة ، وإصدار أوامر وتوجيهات لازمة الطاعة والتنفيذ ، هي أميركا الإمبريالية المحتلة من خلال سفيرتها المخابراتية القديمة المتمرسة ….. ، ولذلك ترى السفيرة الأميركية العلوية الحجية الزائرة ألينا رومانوسكي رضوان الله تعالى عليها ، هي المكوك المتحرك المتنقل الزائر المبسوط اليد طاعة تنفيذ ما تأمر به العمة الخالة ألينا رومانوسكي سلام الله على عينيها الزرقاوبن ، ووجها العجوز المتجعد الأصفر الخريفي الشاحب الهادل اللاملموم الهاطل ….. التي هي رئيس مجلس الوزراء الحقيقي الفعلي الواقعي الذي يعمل بكل دأب ومكوكية تحرك وتنقل بين الوزارات ، والمؤسسات ، والمسؤولين ، لتنفيذ الأوامر ….. ؟؟؟
والحكومة الإطارية الذي يدعي الإطار التنسيقي الديخي أنه مشكلها …. هي ، وكما يقول المثل العراقي المعروف《 خذ فالها من أطفالها 》…. ، ولذلك ، وعلى منوال هذا المثل العراقي ، نقول نحن عن تشكيل هذه الحكومة الجديدة التي تسمى بالإطارية المالكية والخزعلية ، 《 خذ فالها من وزراءها ، ومن زياراتها الخارجية الدولية والإقليمية الأولى ….. ؟؟؟ 》…. حيث أن وزراءها هم لمم متفردش فارض وجوده الوزاري المسؤول من خلال ثقله المليشياوي المسلح الناقم الحاكم ، محاصصة تصعلك جاهلي …… ، وأن باكورة زيارات رئيس مجلس الوزراء الخارجية الإقليمية والدولية هي أولآ الى الأردن الجائع الذي هو دومآ المتسول الناعم الناكر للجميل العراقي الهلكان ، العميل الأميركي البريطاني العراب لكل ما هو إستعمار بريطاني ، وإحتلال أميركي صليبي صهيوني …..وثاني زياراته المتواصلة هي الكويت ، الإمارة المحمية أميركيآ ، طمأنة لها ، وترغيبآ ، وسلوى دفع الشر عنها ، وطاعة توسل إقتراب رضآ من السيدة العالمية الأولى أميركا المحتلة المجرمة ، التي يحج اليها الشبقيون الجنسيون —- وكأنها شاكيرا المغنية اللهلوب ، الراقصة اللعوب ، الإسفنجة الماصة التعوب —- ولع تفريغ طاقة شحنات الجنس الطاغية عليهم ، والمسوقتهم عبيدآ ، والحاكمتهم مستعبدين مهانين ….. وحبل الزيارات المستقبلية ذات النفع الولائي القادمة الملتبسة المقلقة الغامضة على الإمتداد … ، والسحب … ، والجر …..
وأما ما كان يتحدث به ، ويروج له ، ويعتمد ويرتكز عليه ، من مكون شيعي أكبر ، ولحمة مذهبية مقدسة ، وحكومة خدمات وإقتصاد ….. فقد أصبحت أطلال الجاهلية الأولى ، التي يتغناها شعراؤها أمرؤ القيس ،والأعشى ، وزهير بن أبي سلمى ، وعنترة ….. ، قصائد أشعار ندب ورثاء ، وتوسل بقاء جمال ، وبكاء متعة لوعة حنين حزين ، الى ما كان …. وليس مأمولآ به أن يعود ويكون ، ولا هو كائن خيالآ ، ولا ربما أنه سيكون يافطة وشعار جولة خوض إنتخابات جديدة ، لينال قصب السبق فوز تنافس حصد أصوات جاهلة مغفلة بليدة …. ؟؟؟ !!!