من البصرة .. درس عراقي بامتياز ..
بقلم: جعفر العلوجي ..
اضم صوتي الى صوت وزير الشباب والرياضة احمد المبرقع والى محافظ البصرة الشيخ اسعد العيداني على ان البصرة بعد خليجي 25 هي ليست البصرة قبل هذا التاريخ ، وبصورة خاصة بعد نجاح اهالي البصرة وشعبها عموما بايصال الدرس بامتياز ونجاح باهر بانهم في قمة التدريب والرقي والحضارة في جذب الانظار الى الكرم باعلى درجاته والاخلاق الرفيعة التي يعجز الكلام عن وصف تلك الماثر والخصال الطيبة ، جمهور بنفس واحد واخلاق واحدة قمة في الروعة ، كل هذا الوصف ينطبق على اهلنا الاحبة في بصرة الخير والعطاء ولكن المدينة بحالها وبنيتها التحتية بحاجة الى الكثير بعيدا عن المنشات الرياضية التي لاخلاف عليها ولكن الخلاف لمستقبلها وما ننشده بعد البطولة هو ان تكون البصرة على مستوى كرم اهلها وشهامتهم نريدها مدينة رائعة بجميع البنى التحتية واكمال ما هو متوقف فعلا على الارض واولها خدمات الماء الصافي والكهرباء المستقرة والطرق المعبدة جيدا والفنادق الجديدة الكبيرة والمصارف والمستشفيات والجامعات والمرافق السياحية التي توازي ما ننشده لاقامة بطولات رياضية بمختلف الالعاب توازي الاسم والتاريخ والجمهور .
وبما ان الحديث يدور بهذا الاتجاه ونحن نرى سرعة استجابة الحكومة المركزية وعلى راسها دولة رئيس الوزراء باغداق الاموال من اجل نجاح الاحتفال والتحضير ، اعتقد ان ليس من الصعوبة بمكان تعزيز ذلك التوجه والانفاق للبصرة من خيراتها في اكمال البنى التحتية فيها واولها المترو الرابط الذي سمعنا عنه ولانعلم اين حل به الحال وتوسيع المطار ومحطة قطار المعقل واخيرا بوابات المدينة التي يرثى لها ويتوجب اليوم تجميلها وبنائها بافضل ما يكون وانهاء ملف العشوائيات المنتشرة فيها الى الابد ، دولة رئيس الوزراء لقد اصبح اسم البصرة ذائعا الى حدود العالمية وتتغزل به جميع بلدان الخليج ليكون مطلبا مستمرا لما بعد البطولة وهو منفذ سياحي هائل سيدر على بلدنا الخير الوفير ان احسنا التعامل مع هذا الملف واعيد واكرر البصرة بحاجة الى هدية عاجلة لاهلها بعد النجاح الباهر لخليجي 25 الى الان وما ذكرناه ليس صعبا بل هو بحدود ابسط الامكانات
همسة
الحديث الذي دار بين محافظ البصرة وفنانة كويتية يعكس مدى لهفة اهل الخليج للاستثمار والعمل في البصرة لاتفوتوا الفرصة