بلاويكم نيوز

((مركز الرافدين للحوار نقطة ضوء في العمل المؤسساتي المدني في العراق ))

0

بقلم : حيدر صبي ..

منذ انطلاقته الاولى من ارض النجف الاشرف ، شكل مركز الرافدين للحوار فارقاً تنظيميا باذخا في  عمل منظمات المجتمع المدني وتمايز مع الكثير منها برصانة  هيكليتة التنظيمية التي ضمت اقسام وشعب ولجان خضعت لمعايير دولية بحتة  ، اهلته ليكون ضمن قائمة اهم مراكز البحوث ذات الطابع المدني المسجلة في الامم المتحدة .
تفرد المركز بادارته المهنية برئاسة السيد ” زيد الطلقاني ” الذي عمل بمعية زملاء له ممن تسلح بالخبرات والتخصص والمهنية والعمل الدؤوب ، فكان ان اسهم في رفد مؤسسات الدولة في الكثير من الرؤى والافكار وحل الكثير من الاشكاليات التي رافقت العمل الحكومي  من خلال ما قدم  من بحوث ودراسات عبر  عقده لكثير من المؤتمرات والملتقيات والجلسات الحوارية والورش ومن ثم الندوات ، استضاف فيها المركز شخصيات اكاديمية وفكرية  وفلسفية وعلمية وسياسية واقتصادية مرموقة وممن حظي بالمكانة المعرفية ورصانة الطرح  من دول اجنبية وعربية وعراقية ، فكان نقطة ضوء لافتة في العمل المؤسساتي بعد الانكفاء الباهض في عمل اغلب مؤسسات الدولة .
يضيف اليوم ” مركز الرافدين للحوار  ” نجاحا اخر يسجل بسفر نشاطاته بانطلاقة فعاليات مؤتمر النجف –  2023  ( الشباب وتحديات بناء الدولة في العراق ) وتحت شعار “الشباب بناة المستقبل ورواد التغيير” ،  بمشاركة عشرات الباحثين والنخب العلمية من ( 12 ) دولة، وبحضور نائب الممثل الخاص  للامم المتحدة السيد كلاديو كورون . وشخصيات فكرية واكاديمية دولية وعربية ومحلية .
يناقش المؤتمر  خلالها 70 بحثاً لحل مشكلات الشباب وبعض قضايا المجتمع الراهنة عبر ثلاث محاور :
1 – المحور الاقتصادي ( الشباب والاقتصاد: جدليات التبديد والاستثمار )  .
2 – المحور الإجتماعي (  الشباب والتغيير الثقافي: بين قيم الاصالة والاغتراب ) .
3 – المحور الديني ( التدين الشبابي: جدليات الاعتدال والتطرف ) .

نهاية التغطية ..
نكتب ام لا نكتب ، اقول لنتوقف ،  فتحليلاتنا هشه ،  الحقيقة تحتها ،  بقيامها يحدث ما لا  احد يتوقعه . تقوم الحرب ، فيرقد الضمير  . في قاموس الحروب طالعت من الكتب الكثير وقرأت عن حروب الالهة مع انصافها ، خضت قصص الاساطير وحاربت مع كلكامش والاسكندر واشور  حتى نهمت الكتب الثلاث السماوية ، اختلفتم فيها ام اتفقتم معها لم تشكل لدي عبء  ثم انتهيت عند حروب العصر الحديث ، فطالعت الحروب بعين تولستوي وبقلب اليوت بول وبروح باو نينة ، وبجسد مارثا غيلهور وعقلية بوندرايف وسطوة اورويل  فشربت منهم تحليلات الحرب  وفعلا توصلت ان ما في الخفاء يعتبر هو نصف القمر المظلم   ان لم يكن هو القمر ساعة الخسوف  ماخلا حلقة فضية دارت حول محيطه ، وهي ما تظهر لنا  كحقيقة فصرنا نحلل ازاءها .. اصدقائي ” في الحروب كل شيء يحدث خلف الستار” وتلك فقط هي الحقيقة
حيدرصبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط