وزير الداخلية العلامة المضيئة في حكومة السوداني .
بقلم : حيدر الطائي ..

أذا أردنا التفحص والتقييم في مسار عمل الوزارات في حكومة السودني فسوف نجد ان وزارة الداخلية هي من ابرز الوزارات التي شكلت منعطفا مختلفا عن سائر اقرانها من حيث الاداء والمنجز ،فهذه الوزارة رغم كل الضغوط ورغم كل التراكمات وحجم التحديات و المسؤوليات الجسام نجد ان قائد هذه الوزارة. الفريق عبد الامير الشمري قد مسك زمام المسؤولية بشجاعة المقاتل المتفاني والمتحدي ، ففي كل الملفات نجد السيد الشمري حاضرا ابتداء ً من الملف الخاص بشؤون الوزارة وبالذات الملف الشرطوي حيث ان الملف الداخلي للوزارة قد انتابه كثير من الخروقات والترهل بسبب المحاصصة وبسبب المحسوبيات واسلوب العلاقات الذي كان سائدا منذ 2003 الى اليوم ،فهذه المسؤولية وحدها تحتاج الى سنوات حتى تصل مرحلة الاصلاح وتجعل الوزارة تسير على السكة السليمة وهذا ماتم فعلا بجهود معالي الوزير عبد الامير الشمري ،ثم انتقلت المسؤولية الى ملف الإمن الداخلي بعد ان تسلمت الوزارة هذا الملف من وزارة الدفاع ، كما ان ملف حماية الحدود هو ملف اخر تكفلت به وزارة الداخلية وقد نجحت بشكل كبير ،نعم تحصل هناك اخطاء فردية هنا وهناك لكن هذه الإخطاء لايمكن ان تعمم على الجهد والعنوان الجمعي لجهد وزارة بحجم وزارة الداخلية ،فمن خلال استعراض بسيط لطبيعة عملنا الصحفي وجدنا ان رضا المواطن عن اداء وزارة الداخلية هو العلامة التي يمكن ان نعتمد عليها في مسألة التقييم وهذا امر مهم للغاية في تقييم أي اداء ، واذا أردنا ان نضع او نوزع نقاط التقييم في قضية نجاح وزارة الداخلية فحتما ً سبابتنا تشير الى قيادة الفريق عبد الامير الشمري في مقدمة هذا النجاح بعد ان اصلح واختار فريقه بنجاح لقيادة سفينة الوزارة الى بر النجاح ، ومن هنا نستطيع بل نجزم القول ان وزارة الداخلية هي العلامة المضيئة في حكومة السوداني وهي من أسهمت تحقيق النجاح اذا كان هناك لهذه الحكومة الذي سينقضب عمرها بعد شهور قليلة .
فتحية لرجل المهمات الصعبة القائد الشمري
وتحية لرجال الداخلية الذين جعلونا نشعر بالإمن والٱمان وهم فعلا مصداق لشعار المأثور( الشرطة في خدمة الشعب ) فشكرا من القلب لكل من يخدم الشعب بصدق وتفاني وإخلاص مثلما يفعل وزير الداخلية اليوم ..الذي تحول الى نقطة ضوء في عتمة حالكة الظلمة