[ حزب الدعوة الرسالي الحقيقي المتبع تشريعات القرٱن …… هو الإسلام ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ لما يكون حزب الدعوة هو التجسيد الرسالي الحقيقي العملي الحركي الواقعي المنفذ الواعي لما هي تشريعات ومفاهيم وأخلاق القرٱن ….. فإنه هو حزب الله المذكور في القرٱن ، وأنه هو دين الإسلام …… ولا إعتبار ، ولا قيمة ، ولا قياس ، ولا معيار ….. ، لسلوك الشخص —- سواء كان مسؤولٱ سياسيٱ حاكمٱ ، أو إنسانٱ إعتياديٱ طبيعيٱ بدون مسؤولية حكومية —- الذي لا يحكم ، أو لا يترسم خطى الإسلام بما أنزل الله …. على أنه هو الإسلام ، أو أنه المجسد الحقيقي الواقعي لما هو الإسلام …. ؛ إنما الإسلام براء منه ، ومما يعمل ، ويحكم ، ويسلك ، ويفكر ، ويتصرف ، وينفذ …… ؟؟؟
وعليه فلا تقل لي أن فلانٱ هكذا ، وأن علانٱ كذا وكذا …… أليس هذا هو الإسلام …. ؟؟؟ ؟؟؟ الإسلام لا يقاس بسلوك الإنسان المنحرف ، أو الخارج عما هو منهج وطريقة وخلق الإسلام في القرٱن ….. ؛ وإنما الإنسان الداعية الرسالي الحقيقي الذي هو بمثابة الصورة العملية المصغرة الواقعية المجسدة لخط إستقامة الإسلام لما يكون هو عليه من عقيدة وإيمان وتفكير وسلوك وأخلاق تطابق ما تنص عليها تشريعات ومفاهيم وأخلاق القرٱن ….. وإذا سألتني ، هل الٱن الذي يحكم في العراق هو الإسلام …… ؟؟؟
أجيبك بكل يقين وإطمئنان ، أن الإسلام لم يحكم لحظة واحدة أبدٱ مطلقٱ ….. وإن كان الحاكم ديانته مسجلة ومؤشرة أنه مسلم في هوية الأحوال الشخصية ….. وذلك لان تشريعات ومفاهيم وأخلاق القرٱن معطلة ، ومجمدة ، مخذولة ، متروكة ، لا حركية فاعلية مؤثرة لها في سلطان الحاكمية الفعلية الواقعية ، لا تفكيرٱ ، ولا تطبيقٱ سلوكٱ عمليٱ ممارسٱ ….. }}
حزب الدعوة الحقيقي الأساس هو الإجتماع الرسالي المؤمن الكريم في خط إستقامة الإسلام على أساس تشريعات ومفاهيم القرٱن الكريم …. لذلك هو يكون بمثابة دين الإسلام حقيقة ، في صورة حركة عملية واعية مثابرة مجدة لقيادة الإنسان في الحياة ، وقيادة الحياة في عالمها الواقعي الطبيعي بما هي مسيرة حياة إنسان في التفكير والسلوك ، والممارسة والتعامل ، والتصرف والأخلاق ….
فحزب الدعوة بما هو تجسيد رسالي حي حركي واع في خط الإسلام على أساس تشريعات ومفاهيم وخلق القرٱن ، فهو حزب الله المذكور في القرٱن ، وأنه ملك الله سبحانه وتعالى الصرف ، لأنه رسالته الإلهية الهادية للبشر الناس جميعٱ ، فهو الرسالة الإلهية التشريعية العالمية ، التي منها ينبثق نظام سياسي عام عادل يحكم حياة الإنسان فردٱ وإجتماعٱ ….. ولذلك لا يحق الإدعاء ، أو الزعم ، أو العمل ، على إمتلاكه ، أو الإستئثار به من قبل أي إنسان مهما كانت درجة ذلك الإنسان وجودٱ إنتمائيٱ وولائيٱ لما هو وجود حركي عملي ، أو قيادي تفكيري وتنظيمي ، في ممارسة الخطى وتنفيذ فاعليتها الحركية المؤثرة مسؤولية عمل رسالي دعوي مفكر وممارس على نهج هذا الخط الدعوي الرسالي الإلهي …… لأن ملكية وإنتساب هذا الخط الرسالي هو الى الله سبحانه وتعالى ، وهو المالك الحقيقي له ، دون منازع ، أو منافس ، أو مدع على أساس أنه أمينه العام ، أو أنه القائد لتنظيماته ، أو أنه المسؤول عن حركيته وحركته ، وتنقلاته وتحركاته ، أو أنه الأمين على كل ، أو أي ، مما هو وجود من وجوداته في عالم واقع الحياة ، وقيادة وتنظيم وتوجيه حياة الإنسان ….. وهذا هو من بدهيات التفكير والتصور الإسلامي في عقيدة التوحيد الرسالية الإلهية …..
وحزب الدعوة الإسلامية الرسالية الإلهية هو تركيب شامل عام مستوعب ، تتفاعل أجزاءه بروح ومصير وحقيقة الفريق المجتمع اللامتفرق الواحد ، بلا فصل له ، أو عزل أو إختيار أو إنتقاء منه ، لأن الكل المتراكب المتلازم المتلاحم المنسجم ضرورة إكتمال إنجاز عمل تام ، لا يعمل صحيحٱ متكاملٱ ، إذا سلبت منه بعض ، أو أحد أجزاءه ، وأنه لا يؤدي الوظيفة المكلف بها على التمام والكمال إذا تجزأ ، لما هو عليه من تشابك وتفاعل ، وتلاحم وإكتمال ، وظائف …. ولذلك تكون كل إطلاقات المصطلحات الغريبة الوافدة والمستوردة على خطأ ، وعلى باطل ، لما يطلق على الخط الرسالي الإلهي بما هو تشريعات ومفاهيم وأخلاق القرٱن ، والذي يتمثل في دين الإسلام ، على أنه الإسلام السياسي وفقٱ للتسمية الغربية الإمبريالية الخبيثة المقصودة ، والشرقية الإستعمارية المحاربة لكل ما هو إسلام ، والتي تتخذ من سلوكات ، وتعتمد على تصرفات ، الحاكم السياسي الذي ينتمي تسجيل هوية أحوال شخصية ، مؤشر فيها أن ديانته الإسلام ….. على أنه هو الإسلام خطٱ رساليٱ سماويٱ إلهيٱ ، وأنه هو بعينه الإسلام …. وهذا هو الخلط الماكر الخبيث ، الهادف والقاصد الى تشويه سمعة الإسلام …. من حيث إسقاط تصرفات وسلوك السياسي الحاكم الحائز على هوية الأحوال الشخصية والمؤشر فيها أن الديانة التي اليها ينتمي هي الإسلام { مسلم } ، وبالرغم من كل ما هو عليه من هنات وإخفاقات ، وأباطيل وخروقات ، ومخالفات وإنحرافات ، وتناقضات وسلبيات ، وما الى ذلك من إسقاطات وإنحرافات ، ومساويء وموبقات …. على أنه دين الإسلام ….. !!! ؟؟؟
هكذا هم الذين يحاربون الإسلام { سواء كانوا من داخل الإسلام ، أو من خارج الإسلام } يتصيدون بكل لبس وتغشية ، وبجميع أدوات التلبيس والتدليس ، وبما هم عليه من أكاذيب وغش وخداع وتضليل …. ليموهوا على الناس ، أن الإسلام ليس جديرٱ على قيادة الحياة والإنسان ، موعزين أسباب ذلك الى تصرفات الفرد السياسي الحاكم الشخص الإنسان لما يتولى قيادة المسؤولية في الحاكمية العملية التنفيذية —- وهو المنحرف سلوكٱ عن تطبيق تشريعات الإسلام ، ومفاهيم وأخلاق القرٱن ….. (والإسلام بتمامه وكماله هو القرٱن ) …. —- على أنه هو الإسلام ، وأنه الممثل الرسمي الحقيقي لدين الإسلام وتشريعات ومفاهيم وأخلاق القرٱن …..
وهم العالمون المزيفون ، المستيقنة نفوسهم ، والمدركة عقولهم ….. أن الشخص الفرد السياسي الحاكم ( المسلم ) الإنسان ….. هو غيره الخط الرسالي السماوي الإلهي الذي هو دين الإسلام ….